كان أداء المعادن الثمينة قوياً مع معدل مكاسب عند 2.1% يوم الأمس، بقيادة البلاديوم الذي تقدم بنسبة 3.8%، مع إرتفاع الذهب بنسبة 1.4% إلى 1,124.20$.
حتى الآن هذا الصباح، كانت المعادن الأساسية تقوم بالتدعيم بمعدل إرتفاعات عند 0.6% و معدل إنخفاضات 1.1% و قد بدأت في أوروبا بشكل مختلط، حيث تراجع النحاس بنسبة 0.3% عند 5,168.50$ و الزنك بنسبة 0.6% عند 1,825$ في حين إرتفع الرصاص 0.2% و النكل بنسبة 0.3%. الحجم فوق العادة عند 6,393 حصة و لكنه تراجع عن أحجام يومي الثلاثاء و الأربعاء لهذا الوقت من اليوم، حيث كان المعدل حول 19000 حصة.
المعادن الثمينة أقوى في شانغهاي مع إرتفع الذهب بنسبة 0.8% و الفضة بشكل أقوى عند 1.7%. الفولاذ إرتفع هو الآخر بنسبة 1.1% في حين الحديد تعافى إلى حوالي 56.30$.
بقيت الأسهم ضعيفة في أوروبا يوم الأمس، مع تراجع مؤشر Euro Stoxx50 بنسبة 3.4% في حين تراجع Dow بنسبة 1.6% عند إحدى النقطا و لكنه أغلق بدون تغير. هذا الصباح، الأسواق الآسيوية أقوى مع إرتفاع Nikkei بنسبة 1% و Hang Seng بنسبة 0.4% و Kospi بنسبة 0.4%، في حين تراجع مؤشر CSI300 بنسبة 0.3%. حتى الآن، القلق بشأن الصين بدآ يهدأ.
بدأ مؤشر الدولار الأمريكي بالتراجع، و الذي يشير إلى أن عمليات شراء العملات الآمنة قد توقف و أن السوق بدأ يستوعب بأن الياون الأضعف، و الذي قد يعمل على تصدير الإنكماش، قد يبقي على معدلات البنك الفدرالي كما هي خلال شهر سبتمبر.
مؤشر الدولار الأمريكي كان أخيراً عند 96.40، و اليورو أقوى عند 1.1144، كما هو الحال مع الجنيه الإسترليني عند 1.5625، و الدولار الأسترالي إرتد عند 0.7382 و الين عند 124.45، و الياون يقوم بالتصحيح و كان أخيراً عند 6.4523 بعد إنخفاض 6.5943. بنك الشعب الصيني عقد مؤتمراً صحفياً و السوق يبدو بأنه يرتاح نوعاً ما من ذلك الأمر و حقيقة أن الياون يقوم بالتصحيح.
في حال المخاوف بشأن موقف العملة الصينية يتلاشى عندها قد يرى السوق إحتمالية إستمرار تركيز البنك الفدرالي على شهر سبتمبر، و الذي بدوره قد يؤدي إلى إرتفاع الدولار مرة أخرى. مع هذا بالإعتبار، يكون من الممكن بأن الإرتداد في أسعار الذهب يقاد من المخاوف بأن تحرك الصين قد يكون الأمر الأول الذي من الممكن أن يؤدي إلى حرب عملات، خصوصاً ما بين عملات الأسواق الناشئة. في حال كانت تلك هي وجهة نظر المستمثرين، عندها ربما يقوموا بوضع المزيد من الذهب في محافظهم مرة أخرى، مع كون الذهب مرة أخرى يتولى دوره كعملة غير ورقية.