بعد أن عاد الهدوء إلى أسواق الأسهم العالمية، فإن التدفق نحو الأصول الآمنة قد إنعكس. نتيجة لذلك، عانى الين الياباني من بعض الخسائر مقابل الدولار الأمريكي. كما أن اليورو تعرض للضغط كذلك حيث ألغى المتداولين التداولات المحمولة. كما تحسنت الميول السوقية بشكل عام كذلك بعد أن قام مسؤول من البنك الفدرالي بخفض إحتمالية رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:20 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 120.2720 ين، بتقدم 0.06%. في وقت سابق من الأسبوع، وصل الزوج إلى أدنى مستوى له خلال 7 أشهر عند 116.15 ين. و تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.1287$ بتراجع 0.22% و قريباً من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.1275$، و كان إرتفاع الزوج عند 1.1364$، بعيداً عن أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 1.1715$، و هو القمة الجديدة لسبعة أشهر.
التركيز يتحول إلى السياسة المالية
يقول المحللين بأن التركيز يتحول من الصين إلى البنك المركزي. سوف ترحب الأسواق بتصريحات أكثر تساهلاً من البنك المركزي من أجل موازنة التوتر الصيني. يوم الأربعاء، قال رئيس البنك الفدرالي في نيويورك بأنه بناءاً على التطورات السوقية الأخيرة، فإن رفع معدلات الفائدة خلال شهر سبتمبر بدى أقل إحتمالية. مستثمري الأسهم بشكل عام، يفضلون السياسة المالية المتراخية و أي إحتمالية للتضييق تميل لأن تقلل من النشاط في أسواق الأسهم.