بدأ الدولار الأمريكي بالحصول على بعض الزخم الإيجابي في الأسبوع التداولي. في وقتٍ سابق، كان يتبع تقرير تكاليف التوظيف الأمريكية المعلن يوم الجمعة و الذي بدى بأنه غطى على التوقعات بالنسبة للبنك الفدرالي. أحد المؤشرات التي تعكس تكاليف التوظيف (الرواتب و البدلات، إلخ) عدل بمقدار 0.2% فقط للأعلى في الربع الثاني، و هي الزيادة الأدنى منذ 30 عاماً. بناءاً على خيبة الأمل هذه، أصبح من المؤكد بأن المستثمرين سوف يقومون بتحويل تركيزهم إلى البيانات الإقتصادية التي سوف يعلن عنها هذا الأسبوع، بما في ذلك تقارير الإنفاق الإستهلاكي و التس سوف يعلن عنها لاحقاً اليوم. مع كون المستهلك الأمريكي هو المحرك الرئيسي للنمو الأمريكي، سوف يكون ذلك هاماً بالنسبة للبنك الفدرالي لإستخدامه كمقياس لتوقيت زيادة الفائدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:34 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0960$، على بعد نقطة واحدة من أدنى مستوى خلال الجلسة عند 1.0595 في حين أن إرتفاع اليوم كان عند 1.0996. و تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 124.1780 ين، بتقدم 0.23%. و كان زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند تراجع عند 0.2787$ بتراجع 0.34%. في وقتٍ سابق، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% و تداول عند 97.215DXY، قبل أن يتعافى إلى 97.400 DXY، بتقدم طفيف عند 0.07%.
التركيز الأساسي للبنك الفدرالي سوف يكون على تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية
المقياس الحقيقي بالنسبة للبنك الفدرالي بالطبع هو الإعلان يوم الجمعة عن تقرير الوظائف الغير حكومية من القطاع الخاص عن شهر يوليو (تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية). قبل ذلك، ربما يوفر تقرير وظائف ADP بعض الأدلة بشأن نتائج تقرير رواتب الوظائف الغير زراعية. بالإضافة إلى الوظائف الجديدة، البيانات بشأن معدل البطالة و معدل المشاركة (عدد العاملين الذين يعملون فعلاً) و معدل الدخل، سوف تساعد جميعها في تعديل السياسة المالية للبنك الفدرالي.