ارتفع الدولار الأمريكي خلال جلسة التداول الأوروبية بسبب إعادة تحول تركيز الأسواق إلى الولايات المتحدة وقرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي. من المقرر أن يصدر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من هذا الاسبوع. ويعتقد معظم الخبراء أن زيادة المعدل خلال سبتمبر لا تزال إمكانية قائمة، إلا أنه من المرجح أن يشير البنك الاحتياطي الفدرالي إلى أن البيانات الاقتصادية ستشكل الدافع وراء قراراته. ولقد كان الدولار الأمريكي مدعوماً أيضاً من التراجع المستمر في معظم عملات الأسواق الناشئة التي تتراجع بسبب خفض قيمة اليوان الصيني.
كما ورد حتى الساعة 11:15 بتوقيت لندن، تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي بارتفاع عند مستوى 96.899. DXY، وهذا ارتفاع بنسبة 0.1% ودون مستوى الاسبوع الماضي الاعلى منذ شهر عند 95.926. DXY. وتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى مستوى 1.1073 $، أي بنسبة 0.04%، وعند حوالي منتصف مجموعة نطاق تداول اليوم. وتراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى مستوى 0.7355 $، أي بنسبة 0.23%.
بيانات التضخم في المملكة المتحدة تشكل مفاجأة إيجابية
حصل الجنيه الاسترليني في المملكة المتحدة على دفعة ايجابية بعد صدور بيانات التضخم التي جاءت مفاجئة في الاتجاه الصعودي. فقد أفاد مكتب الاحصاءات الوطنية ان معدل التضخم الأساسي ارتفع إلى 1.2% في يوليو، مقابل التوقعات السابقة بأن يبقى مستقراً عند مستوى 0.8%. ولقد فاقت بيانات مؤشر أسعار المستهلك، على أساس شهري وسنوي على حد سواء، أيضاً التوقعات. لقد تم تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي بارتفاع عند مستوى 1.5706 $، بزيادة قدرها 0.78% وكانت ذروة اليوم عند مستوى 1،5718 $. ستساعد هذه الأخبار المستثمرين على تقدير الخطوة المحتملة المقبلة لبنك إنجلترا الذي يمكن أن يضع احتمال رفع سعر الفائدة مرة أخرى على الطاولة.