السؤال الكبير المعلق في الهواء هذا الاسبوع هو ما إذا كان أو لم يكن البنك الاحتياطي الفدرالي سيقوم بجدولة موعد رسمي لرفع أسعار الفائدة الذي كان قد تم التنبؤ به خلال الأشهر القليلة الماضية.
سوف يجتمع البنك الاحتياطي الفدرالي يوم الاربعاء وعلى الرغم من أن البنك المركزي قد يحافظ ربما على سياسة نقدية ثابتة ولن يتم إعلان تاريخ واضح، يتوقع الاقتصاديون أن تقوم رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين وزملاؤها بإعطاء ما لا يقل عن تلميح عن الرفع المخطط لشهر سبتمبر.
يراهن المحللون على إمكانية زيادة بنسبة 50% للمعدل في سبتمبر التي ستكون الأولى من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي منذ عام 2004.
لقد قال جوناثان رايت، وهو أستاذ في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور واقتصادي سابق في شعبة الاحتياطي الفيدرالي لشؤون النقد: "أنا أرى القليل من التعديلات الصغيرة جداً في اللغة التي يمكن أن تشير إلى أن الرفع سيتم خلال سبتمبر."
الاعتماد على البيانات
فيما يؤكد مسؤولو الاحتياطي الفدرالي بأن أي تحرك سيستند إلى بيانات رسمية بشأن حالة الاقتصاد، وبأنهم سينتظرون تقارير عن الناتج المحلي الإجمالي والرقم القياسي لتكلفة العمالة خلال الربع الثاني من العام، وسوف لن يتم الاعلان عن كلاهما حتى بعد اجتماعات هذا الأسبوع.
في الاجتماع الأخير يوم 16 يونيو قال البنك الاحتياطي الفدرالي: "نحن نرى بأن المخاطر التي تهدد مستقبل النشاط الاقتصادي وسوق العمل متوازنة تقريباً." ومن أجل تبرير زيادة معدل، على البنك الاحتياطي الفدرالي أن يظهر بأن وضع سوق العمل وبان وتيرة النمو سريعة بما فيه الكفاية.