الفائدة قصيرة الأجل في شهر سبتمبر، متبوعاً بزيادة أخرى في شهر ديسمبر.
تحدث "باول" لصحيفة "وول ستريت جورنال" في واشنطن يوم الثلاثاء و قال بأنه يتوقع تقدم إقتصادي قوي للأشهر الستة الأولى من 2015 بالإضافة إلى زيادة في التوظيف و "قواعد أكبر للثقة" بأن التضخم سوف يعود إلى هدف البنك عند 2%.
قال: "لا أعتقد بأن الإحتمالات مؤكدة بنسبة 100%، بل هي ربما في نطاق 50-50 بأننها سوف نحصل على هذه الظروف، و لكن هذه هي توقعاتي".
و لكن لا يتفق الجميع معه. في مؤتمر صحفي عقد بعد إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة يوم الثلاثاء، أشارت جانيت يللين إلى أن البنك الفدرالي قد يتخطى الزيادة خلال شهر سبتمبر و يؤخرها حتى شهر ديسمبر.
وفقاً للجنة السوق الفدرالية المفتوحة، فإن معدل النمو الإقتصادي الحالي ربما يبرر زيادة المعدلات في وقتٍ لاحق من العام، و بأن الزيادة التالية ربما تكون مقاسة.
تراجع اليورو
في هذه الأثناء، المحادثات المتعلقة بزيادة معدلات الفائدة و الإرتفاع في عوائد الخزينة الأمريكية أدت إلى رفع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، في حين أن اليورو تراجع على خلفية المخاوف بأن أي إتفاقية بشأن الديون بين اليونان و منطقة اليورو سوف ترفض من قبل رئيس الوزراء اليوناني و البرلمان اليوناني.
العوائد لسندات الخزينة الأمريكية العشر سنوية إرتفعت إلى 2.41 عند 16:59 في نيويورك، من 2.37% يوم الإثنين.
بقيت معدلات الفائدة قريبة من الصفر بعد إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة يوم الأربعاء. و يبحث المسؤولين عن ضمانات بأن التضخم سوف يرتفع تجاه المستهدف عند 2% و بأن سوق العمل يستمر في التحرك تجاه تطبيق معدلات الفائدة التي سوف تكون الأولى منذ 2006. تمت إضافة 280,000 وظيفة إلى سوق العمل في شهر مايو، و هي الزيادة الأكبر خلال 5 سنوات.