ما تزال هناك شكوك كبيرة بأن تلتزم اليونان بما عليها تجه صفقة الإنقاذ. على الرغم من أن اليونان صوتت لصالح الإتفاقية، يبدو بأن المستثمرين لديهم القليل من الثقة بأن أخر إتفاقية سوف تكون دائممة. لذلك، تعرض اليورو للضغط المتجدد بعد الإرتفاع الطفيف جداً الذي حصل عليه. التوقعات بأن كلاً من البنك الفدرالي و البنك الأوروبي المركزي يسيران على طريقن مختلفين بشأن السياسة المالية، ساعدت هي الأخرى في دعم الدولار الأمريكي. في الواقع، الدولار الأمريكي إرتفع بشكل واسع ضد منافسيه، حيث أن أغلبية البنوك المركزية تعمل على التيسير، و ليس التضييق.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:29 بتوقيت لندن يوم الخميس، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0892$ بتراجع 0.51%، و تراوح الزوج بين 1.0885$ و 1.0962$. و كان زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني أعلى، و تداول عند 123.9875 ين، بإرتفاع 0.18% و عائداً تجاه أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 124.0700 ين. كان مؤشر الدولار الأمريكي أعلى عند 97.480. DYX بتقدم 0.32%.
الدولار النيوزيلندي ضرب بالبيانات الضعيفة
في نيوزيلندا، أدت آخر الأخبار الإقتصادية إلى ترسيخ توقعات المستثمرين بأن بنك الإحتياطي النيوزيلندي سوف يكون مجبراً على خفض معدلات الفائدة خلال إجتماع السياسة القادم. حيث ورد من قبل "إحصائيات نيوزيلندا" بأن قراءة CPI للربع الثاني إرتفعت إلى 0.3% من 0.1% خلال القراءة السابقة، في حين كانت التوقعات عند 0.4%. و تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند إنخفاض 0.6523$ بتراجع 1.15% و لكنه إبتعد من الإنخفاض السابق عند 0.6498$، و هو المستوى الذي لم يصل له منذ حوالي 6 سنوات.