على الرغم من إستمرار المشاكل مع اليونان بالسيطرة على العناوين الرئيسية العالمية، فإن تركيز الأسواق سوف يكون بالتأكيد على رئيس البنك الأوروبي المركزي، ماريو دراغي، في وقتٍ لاحقٍ من اليوم. في دراسة أخيرة للإقتصاديين قامت بها وكالة Bloomberg الإخبارية، توقعت بأنه، و على الرغم من التراجع الحاد الأخير في أسعار سندات منطقة اليورو، فإن ماريو دراغي سوف يؤكد على أن البنك المركزي لن يتدخل لإعاقة ذلك الأمر. قال دراغي في وقتٍ سابق من هذا الشهر بأن تقلبات اليورو كانت من الأمور التي على متداولي فوركس التعود عليها. سوف يتحدث دراغي في البرلمان الأوروبي في وقتٍ لاحقٍ اليوم، و سوف يتلقى أسئلة من الأعضاء. هذه الأسئلة من المحتمل أن تتضمن هذه الأسئلة إستفساراً عن خطط البنك الأوروبي المركزي بشأن التجاوب مع المخاطر المحتملة في منطقة اليورو، و ما سوف يفعله البنك في حال خرجت اليونان من منطقة اليورو.
شرع البنك الأوروبي المركزي في برنامج سيولة ضخم تحت إسم "التيسير الكمي" و الذي نتج عنه تراجع كبير في اليورو. عند الساعة 11:15 في لندن، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1125$، بتقدم 0.06% و عند منتصف الطريق التداولي تقريباً بين 1.1190$ و 1.1265$. و تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني كذلك عند إرتفاع 0.7246 بنس، بإرتفاع 0.50%.
التضخم ما يزال عاملاً بالنسبة للبنك الأوروبي المركزي
بالإضافة إلى دراغي، العديد من أعضاء البنك الأوروبي المركزي قالوا مؤخراً بأن البنك المركزي سوف يتخذ أسلوب "عدم التدخل" و سوف يفكرون بالتدخل فقط في حال كان هدف التضخم للبنك المركزي في خطر. الإحتمالية ضئيلة، و لدى البنك الأوروبي المركزي هدف تضخم عند 2% و معدل تضخم شهر مايو عند 0.3% كان الأول خلال 6 أشهر لم يكن فيها سلبياً.