مع إحتمالية وجود صفقة يونانية أخرى، فإن الأمر مسألة وقت حتى يرتد الدولار الأمريكي و يستأنف وضعيته مقابل اليورو. التفائل بشأن إحتمال انفراج مع دائني اليونان يحول التركيز إلى البنك الفدرالي و تطبيقه لزيادة معدلات الفائدة في وقت أقرب من المتوقع و ما سوف يبتع ذلك من قوة على الدولار الأمريكي.
كانت أسواق الأسهم الأوروبية مرتفعة جداً يوم الإثنين، مع تداول اليورو عند حوالي 1.13$.
" نعتقد بأن أسواق فوركس تنتظر حل لمشكلة اليونان حتى تستطيع العودة لمراقبة الأساسيات التي يحبون مراقبتها، مالذي يحدث مع توقعات البنك الفدرالي... بدلاً من محاولة تخمين العناوين السياسية اليونانية، الأمر الذي يعد صعباً بالنسبة لفوركس". حسب ما قال "فاسيلي سيريبريشكوف" الإستراتيجي لدى بنك BNP Paribas.
إرتفعت الأسهم الآسيوية كذلك مع تقدم مؤشر MSCI Asia Pacific بنسبة 0.1% إلى 148.71 عند الساعة 09:00 بتوقيت طوكيو، و إستقر عند مستوى أعلى مما وصل إليه خلال الشهرين الأخيرين.
موعد نهائي خلال 48 ساعة.
قدم رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" عروض تقشفية جديدة يوم الإثنين، و منح القادة الأوروبيون أثينا مدة 48 ساعة لتقديم عرض نهائي يلبي غرض الدائنين و ينهي المماطلة التي إستمرت لخمس شهور.
"قال "مارك ليستر" رئيس قسم بحوث الثروات الخاصة لدى Craigs Investment Partners Ltd في ويلينجتون: "لقد قدموا حل قصير الأجل" ، "نحن نتجه نحو الهاوية، لقد تم إستخدام جميع سياسات الهاوية، و من ثم هناك صفقة عند اللحظة الأخيرة و هناك تقدم الحل. عند ذلك نقوم بنفس الأمر مرة أخرى للموعد النهائي القادم. و سوف يستمر هذا الأمر حتى نصل إلى نقطة فاصلة".