سوف تجتمع قمة السبعة (G7) من الدول الصناعية يوم الأحد في جبال الألب البافارية و لكن التركيز سوف يكون بالتأكيد على أزمة الديون اليونانية.
المضيفة "أنجيلا ميركل" و الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" تواصلا مع شركائهم من بريطانيا و كندا و فرنسا و إيطاليا و اليابان و الولايات المتحدة خلال المكالمة الهاتفية الطارئة الرابعة خلال 10 أيام، حيث أن "تسيبراس" يحاول كسر الجمود بين أثينا و دائنيها الدوليين.
رئيس الوزراء اليوناني "أكليسيس تسيبراس" واثقة بأن الصفقة باتت أقرب و لكنه أشار إلى الأوضاع الحالية المفروضة من قبل الدائنين الدوليين مقابل المزيد من أموال الإنقاذ بأنها "غير منطقية بالواضح".
أخبر ميركل و هولاند يوم الخميس بأن العروض لإطلاق أموال الإنقاذ "لا يمكن أن تكون أسس الصفقة". وفقاً لتسيبراس، العرض الأخير كان "مفاجئة غير سارة" مضيفاً بأن أثينا غير مستعدة "للخضوع للغير منطقي، و للإبتزاز من قبل دائنينا".
"لا يمكن للحكومة اليونانية الموافقة على عروض غير منطقية تطالب بإجراءات مدمرة للمتقاعدين و العائلات اليونانية" قال تسيبراس، و أضاف: "أريد أن أعتقد بأن هذ الأمر كان مناورة مفاوضات سيئة و أنه سوف يسحب".
إقتراب الموعد النهائي
لا يبدو بأن كلا الطرفين قادر على كسر الحاجز و الموعد النهائي لليونان بتاريخ 30 يونيو يقترب. من دون صفقة مع صندوق النقد الدولي، فإن اليونان قد تتخلف عن ديونها ضمن فترة زمنية قصيرة مع إحتمالية خروجه من منطقة اليورو و التسبب في عدم إستقرار في أسواق العملات العالمية.
اليونان أبلغت صندوق النقد الدولي يوم الخميس بأنها لا تمتلك الخيار عدى تأجيل مبلغ 300 مليون يورو (333 مليون دولار) التي كانت مقررة يوم الجمعة مرة أخرى. عوضاً عن ذلك، قدمت حزمة من 3 دفعات معاً بنهاية الشهر. صندوق النقد الدولي يسمح بالتجميع و لكنه يعتبر هذا الأمر على أنه مؤشر على أنه بعد 4 أشهر من التفاوض، فإن أثينا مستعدة لإنهيار محتمل في المحادثات.