قدم رئيس الوزراء اليوناني بعض العروض الجديدة للإتحاد الأوروبي خلال نهاية الأسبوع في إشارة إلى رغبة جديدة من قبل أثينا للقيام ببعض التنازلات التي سوف تساعد في تجنب تخلف الدولة.
البنك الأوروبي المركزي و صندوق النقد الدولي، المسؤول الألماني "مارتين سيلماير" قال بأن هناك "أسس جيدة للتقدم" خلال المحادثات الطارئة التي أطلقها الدائنون في سعيهم للوصو إلى إتفاقية إنقاذ أخيرة تحمي الدولة من الإفلاس.
مر أكثر من 4 أشهر منذ بداية المحادثات ين أعضاء منطقة اليورو و رئيس الوزراء اليوناني من الحكومة اليونانية اليسارية، و اليوم يعود رئيس الوزراء اليوناني إلى بروكسل لجلسة طارئة من الممكن أن تحدد مستقبل البلاد.
مع إقتراب الموعد النهائي بتاريخ 30 يونيو، يجب أن يكون "تسيبراس" مستعداً للتنازل عن وعوده الإنتخابية في حال تمكن من إقناع دائنيه للإبقاء على حكومته في اليورو.
"الأمر لا يتعلق بميركل أو غيرها، و لكن الحكومة اليونانية نفسها هي التي سوف تقرر ما إذا كانت اليونان سوف تبقى في منطقة اليورو". بحسب وزير المالية البلجيكي "جوهان فان أوفرفيلدت"
عرض يخدم الطرفين
تفاصيل العروض التي قدمها تسيبراس كانت متوفرة، و لكن رئيسة الوزراء الألمانية "أنجيلا ميركل" قالت في بيان حكومي بأن العروض اليونانية "تهدف لمصالح مشتركة، الأمر الذي سوف يعطي حلاً حاسماً، و لا يؤجل المشكلة".
وزراء مالية منطقة اليورو من المقرر أن يجتمعوا عند الساعة 12:30 ظهراً في بروكسل قبل أن أن يعودوا إلى رؤساء الحكومات عند الساعة 19:00. خلال اليوم، سوف يناقش البنك الأوروبي المركزي تمويل الطوارئ للبنوك في حال كانت المفاوضات ناجحة.