لقد فقدت ارتدادات أسعار المعادن الأساسية قوتها يوم الجمعة بعد أن ارتفعت في البداية بمعدل 0.7% صباح يوم الجمعة، لتقوم بعدها عمليات البيع التي ظهرت بدفع الاسعار نحو التراجع بنسبة 1.4% في المتوسط، حيث تراجعت أسعار الزنك والرصاص بنحو 2.1%، في حين تراجع سعر القصدير بنسبة 0.6% وسعر النحاس بنسبة 1.5% الى 6018 $. ولم يساعد تنقيح توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي خلال الربع الاول إلى 0.7-% من 0.2% في تحسين المشاعر، وهذا على الرغم من أنه كان هناك توقعات بالتنقيح بالخفض إلى أكثر من ذلك. يبقى النمو السلبي نمواً سلبياً وليس جيداً للطلب على المعدن.
لقد انهت المعادن الثمينة اليوم بتراجع بنسبة 0.4% يوم الجمعة بسبب تأثير بيانات الناتج المحلي الإجمالي السلبية المنقحة سلباً على معنويات السوق، وهذا على الرغم من أن البيانات الضعيفة تعني أنه من المرجح أن يكون البنك الاحتياطي الفدرالي في عجلة من أمره لرفع أسعار الفائدة. ولقد أغلق الذهب الجلسة دون تغيير عند مستوى 1،189.90 $، وأغلقت مجموعة البلاتين الجلسة بانخفاض بنحو 0.8%.
وعلى مؤشر شنغهاي، تراجعت أسعار المعادن الأساسية في جميع المجالات وبلغ متوسط الخسائر 0.8% - ولا يعتبر هذا مشجعاً لا سيما وأن بيانات مؤشر مديري المشتريات جاءت كما هو متوقع. ولقد كان أداء النيكل سلبياً أيضاً حيث تراجع بنسبة 1.7% الى مستوى 98200. ولقد تراجعت أسعار النحاس والزنك بحوالي 1% واستقر النحاس عند مستوى 43700. وتراجع سعر النحاس الفوري في شينجيانغ بنسبة 1.1% إلى مستوى 43.900-44.000، وتراجعت أسعار العقود الآجلة اسليم أغسطس بحوالي ما يعادل 48 $ للطن واستقر سعر النحاس LME/شنغهاي عند 1-7.24.
ولقد سجلت أسعار المعادن الثمينة في شنغهاي تغيراً طفيفاً حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.2% وارتفع سعر الفضة بنسبة 0.1%.
الأسهم – لقد كان لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي الضعيفة والمخاوف بشأن اليونان وزنها يوم الجمعة على المعنويات حيث تراجع مؤشري Euro Stoxx 50 وداو بحوال 2.2% و0.6% على التوالي. لقد كانت الأسواق مختلطة هذا الصباح في آسيا ولكن الصين متفائلة مع ارتفاع مؤشر CSI 300 بنسبة 3.3% وارتفاع مؤشر هانغ سينغ بنسبة 0.8%، بينما سجل مؤشر نيكاي تغييراً طفيفاً وتراجع مؤشر كوسبي بنسبة 0.5%. التقارير تفيد بأن الصين تدرس توسيع برنامج تبادل السندات الحكومية المحلية، والذي قد يساعد الحكومات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية على مواصلة مشاريع البنية التحتية، وساعد هذا على تعزيز المشاعر. ويشير آخر تقارير مؤشر مديري المشتريات بأن تباطؤ النمو قد توقف، على الرغم من أنه قد يكون من السابق لأوانه قول هذا الشيء بأي قدر من الثقة.
العملات – استقر مؤشر الدولار عند مستوى 97.08 ويبدو أنه صامد بشكل جيد بعد الارتداد من أدنى مستوى له خلال شهر مايو عند مستوى 93.13. اليورو مستقر في النطاق المتوسط عند مستوى 1.0955 ويتراجع الجنيه الاسترليني حيث استقر أخيراً عند مستوى 1.5293، واستقر الين عند مستوى 124.14، واستقر الدولار الاسترالي عند مستوى 0.7650، واستقر الروبل عند مستوى 52.43 وتراجع اليوان إلى مستوى 6.1980.
لقد كانت المعادن الثمينة تحت الضغط مرة أخرى، خصوصاً مجموعة البلاتين، بينما تراجعت أسعار الذهب والفضة ووجدت الدعم فوق مستويات الدعم الأخيرة. ونظراً لاحتمال بقاء البنك الاحتياطي الفدرالي في موقف الانتظار لفترة أطول واستمرار حالة عدم اليقين بشأن اليونان، فإننا نتوقع بقاء أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد، ولكنه تفتقر مع ذلك إلى المحرك الصعودي بسبب تركيز اقبال المستثمرين حالياً على الأسهم.