اليونان لم تقترب من الوصول إلى صفقة مع دائنيها حيث يشير كل طرف إلى الآخر في اللوم على فشل المحادثات.
الموعد النهائي الآخر للتوصل إلى الإتفاق إنتهى يوم الأحد و بدت عملية صرف مبلغ 7.2 مليار يورو من الإنقاذ غير متفائلة. يتوقع من اليونان أن تدفع 4 دفعات بمجموع 1.6 مليار يورو (1.78 مليار دوولار) لصندوق النقد الدولي هذا الشهر.
حزمة الإنقاذ المدعومة من قبل منطقة اليورو تنتهي آخر الشهر و على الرغم من المحادثات بين أثينا و دائنيها في منطقة اليورو (صندوق النقد الدولي)، فإن لا أحد لديه آمال بالتوصل إلى حل.
إتهم رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" دائنيه بالقيام بمطالب "سخيفة" و أنهم يسعون لتطبيق "عقوبات قاسية" على أثينا، راداً بأن السبب ليس عناد حكومته التي تبلغ من العمر 4 أشهر.
قال "تسيبراس" للصحيفة الفرنسية "لي موندي" يوم الأحد: "عدم التوصل إلى إتفاق حتى الآن ليس بسبب الموقف المتعنت و الغير متهاود و الغير مفهوم من اليونان كما يدعى" و أضاف: "السبب هو إصرار ممثلين عن جهات معينة على تقديم مطالب سخيفة و عرض عدم إكتراث للإختيار الديمقراطي الأخير للشعب اليوناني".
5 أشهر من المفاوضات
النقاشات الآن تمر في شهرها الخامس و اليونان عليها أن تدفع 300 مليون يورو لصندوق النقد الدولي عند نهاية هذا الأسبوع. مبلغ 1.2 مليار يورو إضافية من دفعات صندوق النقد الدولي تصبح مستحقة خلال الأسبوعين القادمين.
وفقاً لرئيس كتلة ميركل التي يقودها الحزب الديمقراطي المسيحي، فإن شركاء اليونان يقومون بما يستطيعون القيام به للإبقاء على اليونان في اليورو و لكنهم يشعرون بأن "الكرة في ملعب اليونن" للإلتزام بأحكام الإتفاقية المبرمة حتى تاريخه.