على الرغم من أن تحسن العوائد على الأوراق المالية الأمريكية يساعد في دعم الدولار على المدى الطويل، على المدى القصير، يبقى الدولار الأمريكي تحت الضغط حيث أن المستثمرين يركزون على المفاوضات بين اليونان و المقرضين. ما يزال هناك درجة عالية من الغموض بين الخبراء و المستثمرين بشأن ما إذا كانت الحكومة اليونانية قادرة على تجنب الإنهيار المالي. يقول المحللين بأن المحادثات هذا الأسبوع في بروكسل سوف تكون حاسمة بالنسبة للحكومة اليونانية. نهاية شهر يونيو سوف تنتهي الإتفاقية الحالية بين اليونان و المقرضين من الإتحاد الأوروبي، و يعتقد المحللين بأن اليونان لن تكون قادرة على دفع الدفعات إلا إذا ما تم التوصل إلى إتفاقية جديدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:05 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 1.1307$، بتقدم 0.27% و لكنه بعيداً عن أعلى مستوى خلال اليوم عند 1.1384$. نتيجة لذلك، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 94.758 DXY، بخسارة 0.43%. المؤشر يتكون من سلة من 6 عملات رئيسية، جميعها نظراء للدولار الأمريكي، و اليورو هو أكبر هذه العملات.
ساعة اليونان تقترب
على الرغم من أن قرض اليونان ينتهي بتاريخ 30 يونيو، فإن أي تمديد للبرنامج بعد هذا الأسبوع سوف يحتاج إلى موافقة برلمانية من الدوول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، و الذي سوف يؤخر الحل بشكل إضافي. العام الماضي، العديد من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي رفضت تمديد إضافي لليونان و كان لا بد من إقناعها بذلك.