المفاوضات بين اليونان و دائنيها الدوليين بشأن الإصلاحات اللازمة لفك دفعة الإنقاذ المتبقية، حققت تقدماً و من الممكن أن تكون الإتفاقية أقرب هذا الشهر، حسبما قال مسؤول حكومي يوم الأحد.
حكومة رئيس الوزراء "أليكسس تسيبراس" التي يبلغ عمرها 3 أشهر تتعرض لضغط متزايد داخلياً و خارجياً للوصول إلى إتفاقية مع الدائنين الأوروبيون و صندوق النقد الدولي بشأن الإصلاحات لتجنب الإفلاس الوطني.
كانت المحادثات بطيئة بشكل قاسي حيث أن الحكومة اليسارية تقاوم خفض التقاعدات و الإصلاحات العمالية التي سوف تؤدي إلى تصادم مع تعهداتها الإنتخابية لإنهاء التقشف.
"تم تحقيق خطوات هامة جداً في محادثات مجموعة بروكسل و التي أدت القرب إلى التوصل لإتفاق" قال المسؤول، الذي رفض ذكر إسمه. "جميع الأطراف تهدف لتحقيق إتفاقية على مستوى مجموعة بروكسل خلال شهر مايو".
إستئناف المحادثات
المحادثات بين الفرق التقنية من أثينا و الدائنين من الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي و البنك الأوروبي المركزي، يتوقع بأن تستأنف يوم الإثنين، قال المسؤول بأن كبير المفاوضين في الدولة إلتقى برئيس الوزراء أكليسس تسيبراس.
قال مسؤول في منطقة اليورو بأن هناك إلتقاء على بعض المواضيع و لكن النقاط العالقة ما تزال موجودة و المحادثات يتوقع بأن تستمر حتى يوم الأربعاء.
تأمل أثينا بالتوصل إلى نتيجة ناجحة من المفاوضات على مستوى مجموعة بروكسل و التي من الممكن أن تؤدي إلى الإعتراف بالتقدم من قبل مجموعة اليورو المكونة من وزراء مالية دول منطقة اليورو و أن تعود ببعض الراحة من حيث السيولة.