إستمر الدولار الأمريكي بالإرتفاع بعد العودة المتواضعة الأسبوع الماضي و التي جائت بعد أن قرر المستثمرين بأن التراجع الأخير على مدى أسبوعين كان مؤقتاً و أن الإقتصاد الأمريكي على وشك التحول للأفضل. متداولي فوركس كانوا يحاولون قياس توقيت رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي، و لكن التحسنات في البيانات الإقتصادية يوم الجمعة الماضية، و خصوصاً من مبيعات السيارات المحسنة ساعدت في دفع الدولار الأمريكي للأعلى بشكل واسع.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:03 بتوقيت جرينيتش، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند 95.434، بتقدم عام عند 0.2% بعد تراجع الأسبوع الماضي الذي كان قريباً من 5% من قيمته النسبية. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.167$ بتراجع 0.3% بالنسبة لليورو، في حين أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تداول عند 1.5135$، بتراجع 0.1%. يعتقد المحللين بأنه على الرغم من البيانات الأخيرة التي جائت أفضل من المتوقع، على المستثمرين البقاء حذرين من تصحيح الدولار الأمريكي.
الدولار الأسترالي يتداول بحذر قبل إجتماع بنك الإحتياطي الأسترالي
في أستراليا، المتداولين يراهنون على أن البنك المركزي هناك من المحتمل أن يقلل من معدلات الفائدة، و تلك الإحتمالية مسعرة بالفعل في الدولار الأسترالي، مع تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى 0.7823$ بخسارة 0.3%. في حال فاجئ بنك الإحتياطي الأسترالي و حافظ على الوضع على ما هو عليه، يقول بعض محللين العملات بأن المتداولين من الممكن أن يشهدوا تراجع الزوج إلى 0.79000$ أو حتى 0.8000. الدولار الأسترالي يتعرض للضغط بناءاً على القراءات الإقتصادية الفاترة من الصين، الشريك التجاري الرئيسي و وجهة التصدير بالنسبة للبضائع و السلع الأساسية الأسترالية.