بعد أن مفاجئة الوتيرة المتساهلة لجانيت يللين الجمعة الماضي، بالأمس، قد يكون إعلان محضر جلسات البنك الفدرالي يوم الأمس عن إجتماع شهر مارس قد أعطى بعض التصاعديين سبباً للإعتقاد بأن رفع معدلات الفائدة في الصيف ما يزال مطروحاً. و لكن المحضر كشف عن الكثير من الغموض بين أعضاء لجنةة السوق الفدرالية المفتوحة مع قيام بعض الأعضاء بالتسائل بشأن عبئ رفع تكاليف الإقتراض في وقت مبكر، مشيرين إلى الفشل المستمر في الوصول إلى هدف التضخم الخاص بالبنك الفدرالي و الذي هو حالياً ما دون 2% بكثير و في نمط يعتبر بأنه ثابت. الأعضاء الذين يعتقدون بأن التضخم من المحتمل أن يصمد يستمرون في إتخاذ موقف الإنتظار، حتى بعد 2016، في حين أن الآخرين، الذين لديهم مواقف أكثر تصلباً، يستمرون في دفع المعدلات في شهر يونيو.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:00 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0732$ إلى 1.0789$. و تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند تراجع إلى 1.4786 على بعد 100 نقطة من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.4886. من المحتمل أن يتعرض الجنيه الإسترليني لبعض الضغط حتى الإعلان عن محضر إجتماع بنك إنجلترا المركزي في وقتٍ لاحقٍ من اليوم.
مسار FOMC ما يزال غير واضح
قامت لجنة السوق الفدرالية المفتوحة مؤخراً بإزالة لغة محددة من سياستها المالية، خصوصاً، إزالة كلمة "صبر" و التي أدت بالكثير من المتداولين للإعتقاد بأن البنك الفدرالي كان يلمح لتغير وشيك في السياسة، و لكن المحللين يعتقدون الآن بأن البنك الفدرالي سوف يسمح للبيانات الإقتصادية بتحريك القرار. و بناءاً على أن التراجع الأخير في البيانات يشير إلى تباطئ إقتصادي في الربع الأول، و خصوصاً بناءاً على أرقام الوظائف المخيبة للآمال في تقرير الأسبوع الماضي، الغموض قد زاد. لدى البنك الفدرالي تعهد مزدوج لحماية الأسعار و المحافظة على التوظيف الكامل، و أرقام الوظائف الضعيفة تعد ضربة واضحة لهذه التعهدات.