يتوقع المحللون بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يحافظ على سياسته المالية المتسهلة حتى على الرغم من التحسن الأخر في البيانات الإقتصادية. عكس هذا الميول من خلال تداولات فوركس التي أدت إلى تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي. بعد قرار سياسة البنك الأوروبي المركزي، و الذي سوف يعلن عنه قريباً، سوف يقوم ماريو دراغي بالتأكيد على أنه طالما بقي التضخم خافتاً و النمو في خطر، فإن البنك الأوروبي المركزي سوف يحافظ على إلتزامه بالمزيد من السيولة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 08:45 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0610$، بتراجع 0.4% في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، وصل اليورو إلى أدنى مستوى له خلال شهر مقابل الدولار الأمريكي. في هذه الأثناء، تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 126.6465 ين، بخسارة 0.41% و ما يزال على بعد مسافة قريبة من أدنى مستوى له خلال عامين و الذي وصل له يوم الأمس عند 126.08 ين.
البيانات سوف تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي
يتوقع المحللين بأن البيانات الأخيرة من منطقة اليورو سوف تذكر بشكل مختصر في كلمة دراغي، و لكن فقط للحد الذي سوف يركز فيه على مشاهدة المزيد من الأدلة الداعمة للتعافي قبل أن يفكر البنك الأوروبي المركزي بالتراجع عن التيسير. في هذه الأثناء، من الممكن أن يحصل اليورو على المساعدة من قبل البيانات الأمريكية التي جائت أضعف من المتوقع، مثل الإعلان عن بيانات التجزئة الأمريكية يوم الثلاثاء و الذي جاء أدنى من التوقعات.