خلال الأشهر الـ 18 الماضية، تعرض الدولار الأسترالي لضغط كبير، عند أحد النقاط، هبط إلى أدنى مستوياته خلال 6 سنوات حيث أن تلاشت أفاق النمو. مؤخراً، الأدلة المتنامية على أن الصين، و التي هي شريك تجاري رئيسي و وجهة صادرات رئيسية لأستراليا، تستمر في المرور بنمو بطيئ، أدت إلى تراجع الدولار الأسترالي بشكل كبير. و لكن خلال ساعات المساء في آسيا و أوروبا، كان الدولار الأسترالي من بين أكبر المحركين في السوق، و تقدم بحوالي 1% مقابل الدولار الأمريكي بعد التقرير المفاجئ بشكل إيجابي بشأن أرقام الوظائف خلال شهر مارس و التعديل التصاعدي لأرقام شهر فبراير. أدى ذلك إلى تراجع التوقعات بأن بنك الإحتياطي الأسترالي على وشك خفض آخر لمعدلات الفائدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:45 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.7750$، بتقدم 0.9% و مبتعداً عن قمة المساء التي وصل فيها إلى 0.7782$، و يشير المحللين إلى أن التعافي الأخير في أسعار النفط عند أعلى مستوى له خلال عام كان هو الآخر مساعداً لتقديم الدعم للدولار الأسترالي.
اليورو يتعرض للضغط مع إستئناف الغموض بشأن اليونان
في منطقة اليورو، الغموض بشأن موضوع اليونان يضغط مرة أخرى على اليورو، على الرغم من التراجع الأخير في عوائد السندات الحكومية يضع هو الآخر ضغطاً على اليورو. و تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0634$، بخسارة 0.5% في حين أن زوج اليورو/الجنيه الإسترليني تداول عند مستوى أدنى عند 0.7181 بنس، بتراجع 0.3% بالنسبة لليورو، و لكن ليس بعيداً عن أدنى مستوى خلال الجلسة عند 0.7164، الذي هو المستوى الأدنى خلال 4 أسابيع.