البيانات الإقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، و التي أظهرت تراجعاً في القطاع الصناعي الرئيسي، أشارت إلى إحتمالية التراجع الكبير في الإقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول. أدى ذلك إلى زيادة التوقعات بأن البنك الفدرالي من الممكن أن يؤخر رفع معدلات الفائدة، مما نتج عنه تراجع واسع بالنسبة للدولار الأمريكي. الآن، الجميع يراقب الإعلان يوم الغد بشأن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية و التي يتوقع المحللين بأن تظهر إضافة 224000 وظيفة جديدة في شهر مارس، و لكن، الإعلان يوم الأربعاء عن بيانات العمل من ADP، و التي تستعمل لقياس تقرير NFP، خيبت الآمال بزيادة 189000 وظيفة جديدة فقط على عكس التوقعات التي كانت عند 225000.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:13 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0820$ متراجعاً من أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.0845. و تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.4795$ قريباً من أدنى مستوى للنطاق التداولي عند 1.4792$ و 1.4866$.
الجنيه الإسترليني يتعرض للضغط بعد بيانات PMI الضعيفة
يتعرض الجنيه الإسترليني للضغط بعد الإعلان سابقاً عن بيانات PMI عن شهر مارس لقطاع الإنشاء و الذي أظهر تراجعاً غير متوقع إلى من 60.1 في شهر فبراير إلى 57.8، على عكس التقوعات التي كانت عند 59.5. و يتداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.7314 بنس، على بعد 10 نقاط من أعلى مستوى خلال الجلسة.