البيانات الإقتصادية الضعفية المعلن عنها الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة أجبرت الدولار الأمريكي على التراجع حيث إستقر أخيراً. الدولار يتعرض للضغط الآن منذ حوالي 7 أسابيع حيث أن المستثمرين يفكرون بإحتمالية التحرك على معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي، و الذي وضع حداً لتقدم الدولار الأمريكي. الإقتصاديون فندوا فكرة بأن تكون الأرقام الأخيرة ناتجة عن الظروف الجوية و بالتالي لدى المستثمرين توقعات بالتحسن خلال الأشهر القادمة عند إعلان هذه البيانات. ما سوف يكون تحت مراقبة كثيبة هذا الأسبوع هو الإعلان عن قرارات البنك الفدرالي القادمة و البروتوكولات أو "عملية التفكير" التي دخلت فيها.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 08:57 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 118.15 ين، بخسارة 0.1% و مبتعداً من المستوى 120.10 ين، الذي هو إرتفاع الأسبوع الماضي. و تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند مستوى أدنى عند 1.0828$ قريباً من الحد الأدنى لنطاق اليوم التداولي بين 1.0821$ و 1.0887$.
البنك الفدرالي من المحتمل أن يؤثر في تداولات الدولار
يشير إستراتيجيوا العملات إلى أن مخاطر الدولار أعلى من الطبيعي بسبب غياب البيانات الإيجابية. سوف يقوم متداولوا فوركس بمراقبة ردة فعل البنك الفدرالي على البيانات الضعيفة الأخيرة مع نظرة للعودة إلى وضعيات الدولار الطويلة، على أن يقوم البنك الفدرالي بتنيد أن البيانات الضعيفة كانت عابرة.