ربما يكون الصيف قد إقترب و لكن الإقتصاديين غير متأكدين بشأن توجه الأسواق.
يرى ابعض بأن زيادة ثقة المستهلك و سوق الإسكان الأفضل مؤشرات على إرتداد في النمو و التوظيف. وفقاً لـ Nariman Behravesh رئيسة الإقتصاديين لدى شركة IHS Inc في ليكسينغتون بولاية ماساتشوستس ، و افضل متوقعي الرواتب خلال العامين الماضيين: "سوف يكون هناك إرتداد خلال الربع الثاني، و سوف يقاد النمو من قبل المستهلك."
الضعف في بقية الإقتصاد لحق أخيراً بسوق العمل الشهر الماضي. نمت الوظائف بمقدار 126000 فقط خلال شهر مارس، الرقم الذي يعد الأقل منذ شهر ديسمبر 2013، حيث أن معدل البطالة ثبت عند 5.5%. تقرير 3 أبريل من دائرة العمل متبوعاً بإحصائيات أخرا، من مبيعات التجزئة إلى طلبات البضائع الرأسمالية، تشير إلى تراجع خلال الربع الأول.
الغموض بشأن معدلات الفائدة من البنك الفدرالي
الغموض بشأن موعد رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي تجعل الأسواق متوترة. سوق الأسهم كان عاملاً يوم الجمعة، و لكن في تداولات الصباح، تراجعت عقود Dow الآجلة بمقدار 165 نقطة بعد التقرير. تداولات السندات في جلسة مختصرة و تراجعت العوائد بشكل كبير حيث هبطت عوائد العشر سنوات ما دون 1.80 مؤقتاً. تراج الدولار كذلك حيث أنه يعتقد بأن المتداولين الآن يعتقدون بأن البنك الفدرالي سوف يؤجل رفع المعدلات حتى النصف الثاني من العام.
يعتقد "ليو جروهوسكي" المدير التنفيذي للإستثمار لدى شركة BNY Mellon Wealth Managment بأن أرقام الوظائف الأضعف منذ ديسمبر 2013، تشير إلى أن البنك الفدرالي من المحتمل أن يتأنى في رفع معدلات الفائدة. بعد إجتماع البنك في شهر مارس، قامت الأسواق بترجمة تصريع البنك الفدرالي و التوقعات بأن تعني رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر أرجح من شهر يونيو. أرقام الوظائف الضعيفة عززت فكرة شهر سبتمبر، أو حتى بعد ذلك.
و يوافق الإقتصاديين لدى Goldman Sachs في إشارة إلى أنهم في حين يتوقعون بأن يكون أول رفع في شهر سبتمبر، فإن أرقام الوظائف الضعيفة ترفع من مخاطر تأجيل هذا الأمر أكثر.