الأزمة المتنامية في اليمن زادت من المخاوف بأن الشرق الأوسط على وشك أن يصبح برميل بارود للتوترات الجيوسياسية، الأمر الذي أدى إلى دفع المستثمرين نحو العملات الآمنة مثل الين الياباني و الفرنك السويسري. على الرغم من أن الدولار الأمريكي كان لفترة طويلة صامداً كعملة آمنة، فإن التراجع الأخير في البيانات الإقتصادية أدى إلى عدم تأكد المستثمرين، الأمر الذي دفع الدولار الأمريكي سابقاً إلى أدنى مستوى له خلال 5 أسابيع مقابل الين الياباني، و لكن ذلك التردد أدى كذلك إلى تراجع الدولار مقابل اليورو على الرغم من الضعف الكامن فيه.
كما ورد في تمام الساعة 09:20 من لندن، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند إنخفاض 118.4850 ين، بتراجع يقارب 1% خلال اليوم في حين أن زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري تراجع هو الآخر إلى 0.9503 فرنك سويسري بتراجع 1.04%. زوج اليورو/الدولار الأمريكي تداول عند 1.1041$ بتقدم 0.70% و المستوى الأعلى خلال الجلسة.
البيانات الضعيفة تضغط على الدولار
الميول التصاعدية تراجعت بالنسبة للدولار الأمريكي بعد أن كان البنك الفدرالي متساهلاً بشكل غير متوقع في بيانه الأخير المتعلق بالسياسة المالية، في إشارة إلى المستثمرين بأن البيانات هي التي سوف تحرك رفع معدلات الفائدة. بيانات الأمس أظهرت بأن رقم البضائع المعمرة لشهر فبراير تراجع للشهر السادس على التوالي، في مؤشر واضح آخر على أن النمو في الإقتصاد الأمريكي قد تباطئ مؤخراً.