تخاطر اليونان بأن ينفذ ما لديها من نقد بحلول 20 أبريل إلا إذا ما تمكنت من تأمين دفعة جديدة من المساعدات، حسبا أفاد مصدر مطلع يوم الثلاثاء، مما يترك للبلاد فترة زمنية قصيرة لإقناع الدائنين المتشككين بأنها ملتزمة بالإصلاحات الإقتصادية.
بعد المحادثات مع قادة الإتحاد الأوروبي، بما في ذلك المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" الأسبوع الماضي، قالت اليونان بأنها سوف تقدم حزمة من الإصلاحات لشركائها في منطقة اليورو بحلول يوم الإثنين على أمل إطلاق المساعدات و تجنب التخلف.
"سوف يتم الأمر يوم الإثنين على الأقل" حسبما قال المتحدث بإسم الحكومة "جابريل ساكيللاريديس" لتلفيزيون Mega.
لم تكشف ماركل عن تفاصيل إجتماعها من رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" و لكنها أخبرت أعضاءاً من حزبها المحافظ خلال إجتماع مغلق في البرلمان يوم الثلاثاء بأن اليونان بحاجة إلى العمل مع البنك الأوروبي المركزي و صندوق النقد الدولي و المفوضية الأوروبية لإطلاق الضخ المالي التي هي بحاجة له.
و أضافت: "الوقت ينفذ"
وزير الخارجية الألماني و رئيس وزراء مالية منطقة اليورو كان أكثر تفائلاً، حيث قال بأن شركاء اليونان قد يقتربون أكثر للإيفاء بالشروط المطلوبة لتلقي المزيد من المال.
حيث قال "جيرون ديجسيلبلوم" الذي هو كذلك وزير المالية الهولندي: "العملية تتحرك مرة أخرى، أقول هذا برضى حذر. الآن هناك عمل جاد يتم على الإضافات التكميلية لقائمة الإصلاحات".