يمكن للدولار أن يسيطر على الأسواق اليوم، حيث أن المتداولين يراقبون تقرير مبيعات التجزئة لشهر فبراير و مطالب الوظائف الأسبوعية.
على الرغم من أن الأسهم تداولت بشكل هادئ يوم الأربعاء، الدولار كان بارزاً ذلك اليوم و المتداولين في الأسواق المالية كانوا مهووسين به. وصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 12 عاماً، و إستمر اليورو بالتراجع، و تداول عند 1.05$. يتوقع المحللين بأن يتم الوصول للتساوي بين الدولار و اليورو قريباً.
تراجعت أسعار الذهب أيضاً بسبب مكاسب الدولار الأمريكي.
كانت عوائد الخزينة أدنى على المدى الأطول، في حين أن عوائد المدى الأقصر كانت أعلى. و هي التي تتأثر بشكل أكبر برفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي.
الأسواق كانت مدعومة بمؤشر التضييق المحتمل من البنك المركزي عندما يجتمع يومي الأربعاء و الخميس الأسبوع القادم. التحرك نحو رفع معدلات الفائدة يأتي مع شروع البنك الأوروبي المركزي بسياسة معاكسة هذا الأسبوع من خلال إطلاق برنامج شراء أصول.
قال "جون كانالي" إستراتيجي الأسواق و الإقتصادي لدى شركة LPL Financail "يبدو الدولار ثنائي القطب بالنسبة لي". و أضاف: "هل تغير أي شيء الأسبوع الماضي ليحركه بهذا الشكل؟ الجميع كان على علم بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بالتيسير الكمي، كلما زاد الدولار قوة ، قلة إحتمالية أن يرفع البنك الفدرالي معدلات الفائدة، لأن ذلك يؤدي إلى خفض أسعار السلع الأساسية. الأمر عبارة عن خليط غريب هذا الأسبوع. الأمر غريب و لكننا لسنا في موسم مكاسب، لذلك يبدو السوق باحثاص عن أمور أخرى"..