الإعلان عن تقرير التضخم من بنك الإحتياطي النيوزيلندي و الذي أظهر إحتمالية تراجع التضخم في المستقبل ضغط بشدة على الدولار النيوزيلندي مقابل منافسيه الرئيسيين. من الأمور التي ضغطت عليه كذلك كان التراجع الأخير في السلع الأساسية، و خصوصاً أسعار الذهب، و الذي أثر في توقعات العرض و الطلب في الصين، و الذي يعتبر شريك تجاري رئيسي لنيوزيلندا. العملات الأخرى المرتبطة بالسلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي و الدولار الكندي تعرضت هي الأخرى للضغط نتيجة لتراجع أسعار النفط.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:04 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند 0.7450$ بتراجع قرابة 1% خلال تداولات اليوم، في حين تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي كذلك إلى 0.7753$ بتراجع 0.62% و إرتفع زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي إلى 0.7911 دولار كندي بتقدم 0.55% للدولار.
إقتراب شهادة يللين
سوف تركز الأسواق تالياً على الولايات المتحدة و شهادة "جانيت يللين" رئيسة البنك الفدرالي أمام لجنة الكونغرس المصرفية. يأمل المستثمرين بأن تقدم لهم يللين بعض التوضيح بشأن رفع معدلات الفائدة، محضر آخر إجتماع سياسة في شهر يناير كان متساهلاً بشكل مفاجئ و الذي قلل من توقعات المستثمرين بعملية رفع وشيكة لمعدلات الفائدة. يعتقد بعض المحللين بأن يللين سوف توضح بأن البنك الفدرالي مستعد تطبيق رفع معدلات الفائدة الأمر الذي سوف يرفع الطلب على الدولار.