الإرتفاع في عوائد الخزينة الأمريكية و التوقعات بأن البيانات الإقتصادية في الولايات المتحدة من المحتمل أن تكون إيجابية، أعطت مؤشر الدولار الأمريكي القدرة على التعافي من أخر تراجع حاد مر به، و هو أكبر خسارة يومية خلال أكثر من عام. يوم الثلاثاء، المؤشر الذي يستخدمه المتداولين لقياس القوة النسبية للدولار الأمريكي، خسر قرابة 0.9% و لكنه كان قادراً على التعافي من بعض الخسائر و إرتفع بنسبة 0.25% في تداولات اليوم. يقول المحللون بأن الخسارة المتوقعة يمكن أن تعزى جزئياً إلى آمال توقيع صفقة ديون يونانية جديدة. قام المستثمرون بتحصيل الأرباح و قللوا من الوضعيات الطويلة على الدولار الأمريكي على خلفية التقوعات المتنامية بأن السياسة المالية سوف تستمر بالإختلاف بين البنوك المركزية الرئيسية، خصوصاً البنك الفدرالي و بنك اليابان المركزي و البنك الأوروبي المركزي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 08:58 بتوقيت غرينيتش، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند 93.826 DXY، متعافياً من هبوط الأمس. و تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1450$، متراجعاً من إرتفاع الأمس إلى 1.1534$.
البيانات الأمريكية الرئيسية تقترب
هذا الأسبوع، سوف يراقب المستثمرون الإعلان المرتقب يوم الجمعة عن بيانات الوظائف في القطاعات الغير زراعية في الولايات المتحدة، و في حال كانت هذه الأرقام توافق التوقعات، فإن ذلك قد يضع الدولار الأمريكي في أفضلية حيث أنه سوف يرفع التوقعات بشأن إحتمالية قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.