كان الدولار النيوزيلندي و الدولار الأسترالي هما المحركان الرئيسيان للسوق اليوم، و لو أنها تحركا في إتجاهات متعاكسة نتيجة للإنحراف في المؤشرات المتعلقة بالصحة الإقتصادية لكلٍ منهما. في البيانات الإقتصادية النيوزيلندية، تلقى الدولار النيوزيلندي دعماً بعد أن كشفت بيانات التجارة القوية عن فائض بمقدار 56 مليون دولار، في حين أن الدولار الأسترالي تعرض للضغط بعد أن ظهر أن الإستثمار التجاري كان ضعيفاً بشكل غير متوقع خلال الربع الأخير من العام 2014، بتراجع إلى -2.2% من 0.6%. كلا العملتين حصلتا على الدعم لاحقاً من قراءة جائت أفضل متوقع لمؤشر PMI الصيني.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:05 بتوقيت غرينيتش، تقدم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي إلى 0.7600 بنسبة 0.46% و إقترب من أعلى مستوى للنطاق التداولي عند 0.7548 و 0.7615 في حين تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.7902 بتقدم 0.2% و ضمن النطاق التداولي الضيق بين 0.7836 و 0.7914.
بعد "يللين" الأسواق تتحول للبيانات
في الولايات المتحدة، شهدت "يللين" أمام الكونغريس الأمريكي فشلت في أن تقدم للحركة التصاعدية على الدولار تحسين على الميول حيث أنها أبقت على القليل من الشك بأن معدلات الفائدة في الولايات المتحدة على الأرجح لن ترفع حتى موعد متأخر من هذا العام. قال أحد إستراتيجي العملات بأن رئيسة البنك الفدرالي هي السبب الرئيسي وراء تراجع الدولار. سوف تركز الأسواق على بيانات التضخم الأمريكية المقرر الإعلان عنها لاحقاً اليوم، في حين يتوقع المحللون بأن يرتفع التضخم بشكل هامشي فقط.