فاجئ بنك الإحتياطي الأسترالي الأسواق من خلال الإعلان بأنه قرر خفض معدلات الفائدة إلى 2.25% في سعيه لتوفير الدعم للإقتصاد الباهت. أستراليا، التي يعتمد إقتصادها على السلع الأساسية، تعتممد على النمو في الجهات التي تصدر إليها، خصوصاً الصين و المناطق المطلة على المحيط الهادئ، بناءاً على التراجع في النمو هناك، من الواضح أن بنك الإحتياطي الأسترالي شعر بالحاجة لتوفير التحفيز عند هذه النقطة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 08:57 بتوقيت لندن، تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند أدنى مستوى له خلال 6 سنوات عند 0.7635 بخسارة 2% في حين تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند 0.7185$ بخسارة 1.5% و هو المستوى الأدنى منذ قرابة 4 سنوات. يقول المحللون بأن البنك قام في الماضي بسلسلة من الحركات على معدلات الفائدة و بالتالي فإن التوقعات عالية بأن يفكر البنك بالمزيد من عمليات خفض المعدلات في المستقبل القريب إن لم تحقق جهود التيسير الدعم الإقتصادي المرغوب.
المشاركون في فوركس ينظرون لسياسة بنك الإحتياطي الأسترالي
سوف يحصل المشاركون في فوركس على فهم أكبر لتفكير بنك الإحتياطي الأسترالي بعد يوم الأربعاء عندما يتحدث رئيس البنك "جرامي وييلر" بعد تقديم تصريح السياسة الخاص بالبنك. في حال إتبع المصرفيون في البنك المركزي الأسترالي وتيرة أكثر تسهيلاً، يعتقد المحللون بأن ذلك قد يكون له تبعات في نيوزيلندا. يشعر الكثيرون بأن بنك الإحتياطي النيوزيلندي من الممكن أن يجبر على التراجع من موقفه المتشدد، و ربما يلغي أي رفع مستقبلي على معدلات الفائدة.