اليورو
من المؤكد تقريباً بأن يكون الأسبوع القادم تحت سيطرة الأزمة اليونانية مع منطقة اليورو. على الرغم من التوصل إلى إتفاقية يوم الجمعة بأن يتم تمديد إتفاقية الإنقاذ الحالية لمدة 4 أشهر إضافية، مما يحول على ما يبدو من وقوع الكارثة، فإن هناك تفاصيل هامة في تلك الإتفاقية يجب الموافقة عليها هذا الأسبوع. يوم الإثنين، يجب على الحكومة اليونانية تقديم قائمة بالإجراءات الإقتصادية التي سوف تقوم بها، و يوم الثلاثاء، سوف يتم النقاش على هذه الإجراءات للحصول على موافقة البنك الأوروبي المركزي و المفوضية الأوروبية. عندما تصبح الإجراءات المقترحة معلومات عامة يوم الإثنين، من الممكن أن تتسبب ببعض التوترات السياسية في اليونان، حيث يتم مهاجمة الحزب الحاكم Syriza من قبل اليساريين بسبب تقديم الكثير من التنازلات. في حال أعتبرت الإجراءات المقترحة إشكالية بالنسبة للبنك الأوروبي المركزي و المفوضية الأوروبية و لا يمكن الموافقة عليها، أو لم يكن هناك إجماع على إتفاقية يوم الثلاثاء، فإن ذلك على الأرجح سوف يهز السوق و يتسبب بتراجع اليورو. حتى بعد يوم الثلاثاء، يجب أن تتم المصادقة على الإجراءات من قبل برلمانات الدول الأعضاء. و لذلك، على الرغم من أن المشاكل غير محتملة، فما يزال هناك مخاطر مستمرة لظهور مشاكل يوم بعد يوم.
سوف يقوم رئيس البنك الأوروبي المركزي بالشهادة بشأن التقرير السنوي للبنك يوم الأربعاء. اليوم التالي، الخميس، سوف يتم الإعلان عن بياناتLTRO المستهدفة من قبل البنك الأوروبي المركزي.
سوف يبقى اليورو محط التركيز خلال الأيام الأربعة الأولى على الأقل من هذا الأسبوع.
الدولار الأمريكي
يوم الثلاثاء سوف تشهد رئيسة البنك الفدرالي أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ بشان تقرير السياسة المالية النصف سنوية. سوف تقوم بتلقي أسئلة مرتجلة و السوق يبحث عن المزيد من الوضوح بشأن نظرة البنك الفدرالي للتضخم و إحتمالية رفع معدلات الفائدة مستقبلاً بعد التيسير الأخير من قبل البنك الفدرالي، و بالتالي من الممكن أن تتسبب إجاباتها بشيء من التقلبات أو أ، تضع زخم إتجاه جديد للدولار الأمريكي.
الصين/الدولار الأسترالي
في وقت مبكر من يوم الأربعاء، سوف يعلن HSBC عن بيانات PMI الصناعية الصينية الأولية، حيث تعود الصين للعمل بعد يومين من العطلة الرسمية. يتوقع أن تتأثر البيانات ببنك الإحتياط الأسترالي و لذلك في حال كانت الأرقام ضعيفة، فإنها على الأرجح أن تؤدي إلى تراجع الدولار الأسترالي.