تبنى البنك الأوروبي المركزي موقف صلب يوم الخميس بشأن الديون اليونانية، مما أدى إلى تحدي كبير لجهود أثينا الرامية إلى تأمين شروط أفضل لخطة الإنقاذ مع دائنيها. نقض البنك الأوروبي المركزي أذناً يسمح للبنوك بإستخدام ديون الحكومة اليونانية كضامن للقروض، مما تسبب بخسارة الأسهم الآسيوية و اليورو لأية مكاسب حققها خلال الأيام الماضية.
البنك الأوروبي المركزي، و من خلال تصريح أعلنه يوم الأربعاء، قال بأنه لم يعد قادراً على الإفتراض بأن يكون هناك نتيجة ناجحة لمحادثات خطة الإنقاذ اليونانية مع مقرضيها و أن التعليق كان متماشياً مع قواعد نظام اليورو القائم. و ركز البنك على أن الأخبار لا تؤثر على وضع الطرف المقابل للمؤسسات المالية في اليونان.
قال "بيتر بووكفار" كبير المحللين السوقيين لدى مجموعة Lindsey في رسالة بعد الإعلان: "من المحتمل أن تؤدي هذه الأخبار إلى إخافة المودعين و ينتج عنها المزيد من إبتعاد البنوك. مع هذا بالإعتبار، في حال تمكنت اليونان من التوصل إلى إتفاق مع الترويكا، فإني متأكد من أن البنك الأوروبي المركزي سوف يعيد تطبيق الأذن"
من المتوقع ان يضع هذا القرار المزيد من الضغط على الحكومة اليونانية الجديدة للوصول إلى إتفاق بشأن برنامج الإنقاذ.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تراجع بنسبة 0.1% بعد أن إرتفع 1% اليوم السابق. و مؤشر Nikkei الياباني الذي إرتفع 2% يوم الأربعاء تراجع بنسبة 1%.
مؤشر Dow Jones الصناعي الذي إرتفع بمقدار 100 نقطة قبل إعلان البنك الأوروبي المركزي، تحول إلى سلبي مباشرة بعد الأخبار.