كانت أسواق الأسهم الآسيوية أصلب بشكل عام يوم الثلاثاء، و اليورو تمسك بالمكاسب البسيطة الأخيرة، مستفيداً من أن الأسهم الأوروبية تعاملت مع نتائج الإنتخابات اليونانية بدون الكثير من المشاكل.
تقدم مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 1.4% في حين أن المؤشر الأسترالي الرئيسي أضاف 0.5%. التحركات كانت على الأغلب متواضعة و مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان كانت مسطحة خلال اليوم.
تراجعت الصين و هبط مؤشر Shanghai بنسبة 0.5%.
الظروف الجوية الصعبة في الولايات المتحدة قللت من النشاط في "وول ستريت" خلال أسبوع مشغول بالمكاسب، في حين أن المستثمرين كانت لديهم أسباب للحذر مع عقد البنك الفدرالي لأول إجتماعاته لهذا العام.
في "وول ستريت"، أنهى مؤشر Dow عند إرتفاع 0.03% في حين تقدم مؤشر S&P500 بنسبة 0.26% و مؤشر Nasdaq بنسبة 0.29%.
حوالي 30% من شركات S&P500 سجلت مكاسب هذا الأسبوع، بما في ذلك الشركات التقنية الكبيرة مثل Microsoft و Apple و Google.. من بين الشركات الـ 96 التي أعلنت حتى الآن، 66 منها تجاوزت التوقعات، و 18 لم تحقق التوقعات و 12 كانت متوافقة مع التوقعات.
يبدأ البنك الفدرالي إجتماع اليومين لمناقشة السياسة المالية يوم الثلاثاء، و المستثمرون متشوقون لسماع رده بشأن سياسات التيسير الكمي من منطقة اليورو و كندا و سويسرا.
الإفتراض العام هو أن البنك الفدرالي سوف يدرك التوقعات العالمية الغير مؤكدة و سوف يلتزم بوعده بالصبر بشأن التضييق. و لكن جدوله الزمني يبقى كما هو بشأن رفع المعدلات منتصف العام، و هو المسار الذي يممر مكاسب أكثر للدولار.
في هذه الأثناء، الدولار كان قريباً من أعلى مستوى له خلال 11 عاماً مقابل سلة من العملات عند 94.909 و قد إرتفع بنسبة 11% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. و تراجع قليلاً مقابل الين عند 118.22 في حين أن اليورو عوض قليلاً من مخاسره الأخيرة ليقف عند 1.1245$.