الصعوبات التي تواجه الحكومة اليابانية و بنك اليابان المركزي من أجل إستعادة الصحة الكاملة للإقتصاد لم تكن غير ملاحظة من قبل وكالات التصنيف الإئتماني الرئيسية العالمية، حيث قامت وكالة مودي مؤخراً بخفض تصنيف الديون السيادية اليابانية من AA3 إلى A1 و وضعت الديون اليابانية في خانة توقع "مستقر". أدى ذلك إلى تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى له خلال 7 سنوات مقابل الدولار الأمريكي في تداول متقلب نسبياً. الين يتعرض لضغط متواصل بسبب هدف بنك اليابان المركزي تشجيع التداول من خلال العملة الأضعف، و عملية خفض تصنيف الدين لم تخفف ذلك الضغط، و يشير المحللين إلى أن رد السوق لإعلان وكالة مودي كان ردة فعل طبيعة و لكنهم يعتقدون بأن المستثمرين الأذكياء سوف يرون في هذا الأمر فرصة لوضعيات طويلة على زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني.
كما ورد في تمام الساعة 09:19 بتوقيت غرينيتش في لندن، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني على منصة EBS عند أعلى مستوى له خلال 7 سنوات عند 119.15 ين، المستوى الذي لم يصل له منذ منتصف 2007، عمليات تحصيل الأرباح أدت إلى تراجع الين إلى 118.35 ين، بتراجع 0.2%. في هذه الأثناء، كان زوج اليورو/الين الياباني أدنى عند 147.6160 ين، متراجعاً من أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 148.1809 ين.
أرقام PMI الخاصة بمنطقة اليورو تخيب الآمال
في منطقة اليورو، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي على خلفية التوقعات المتنامية بأن السياسة المالية سوف تصبح أسهل أكثر هذا الأسبوع من قبل البنك الأوروبي المركزي من أجل مواجهة خطر الإنكماش. البيانات الأخيرة عن شهر نوفمبر، و بالأخص دراسات PMI الخاصة بفرنسا و ألمانيا، و اللتان معاً تشكلان القوى الإقتصادية الأهم في منطقة اليورو، أظهرت كلا القرائتين نتائج أدنى من عتبة 50.0، في إشارة إلى إنكماشات في القطاع.