نتائج الدراسة الأخيرة التي أظهرت بأن المصوتين السكوتلنديين ما يزالون يفكرون في الإنفصال عن المملكة المتحدة، أدت إلى التوتر في أسواق فوركس و دفعت بالدولار الأمريكي إلى الأعلى بشكل واسع، إلا أن الجنيه الإسترليني كان قادراً على إستعادة بعض الخسائر. الدراسة الأخيرة أظهرت إنقاسم بنسبة 53/47 ضد الإستقلال (مقارنة بالدراسة الأخيرة التي كانت عند 49/51 لصالح الإنقسام).
كما ورد عند الساعة 07:44 بتوقيت نيويورك، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند إرتفاع 84.257 DXY، قريباً من أعلى مستوى له خلال 14 شهراً. في حال أغلق المؤشر الأسبوع على إرتفاع، فإن ذلك سوف يشكل الأسبوع التاسع على التوالي من المكاسب. و تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند إرتفاع 107.1050 ين، قريباً من أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 107.16 ين. و تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي إلى 0.8181، من أدنى مستوى له عند 0.8162، و الدولار النيوزيلندي مهيئ للمزيد من التراجع بعد أن تحدث البنك الفدرالي النيوزيلندي بشأن خفض العملة، حيث قال بأن الدولار النيوزيلندي تداول عندما مستوى غير مبرر و غير محتمل.
تبعات محتملة للإنفصال في المملكة المتحدة.
على الرغم من أن آفاق إنفصال سكوتلندا عن المملكة المتحدة قد تضائلت، إلى أن هذا الأمر وضع في الحكومة و الأعمال التجارية البريطانية في حال تأهب، حيث حذر الجميع من التبعات المحتملة للإنفصال. كلاً من البنك الملكي السكوتلندي و مجموعة "لويدس" المصرفية التي مقرها سكوتلندا، صرحا بأنها سوف تنسحب من هناك و تستقر في إنجلترا. و أصدر السيد "مارك كارني" تحذيره الخاص و رفض تعهد "أليكس سالموند" بوحدة العملة، مشيراً إلى أن ذلك لن يكون متماشياً مع السيادة.