تراجع الدولار الأسترالي بشكل أكبر أمام الدولار الأمريكي خلال جلسة تداولات يوم الثلاثاء في لندن، و إقترب أكثر من أدنى مستوى له خلال 4 سنوات و الذي تم الوصول إليه في وقتٍ سابقٍ من هذا العام. الدولار الأسترالي يتعرض إلى ضغط متجدد منذ بداية الشهر، و السبب في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى الهبوط في أسعار صادرات الحديد بالإضافة إلى البيانات الإقتصادية المخيبة للآمال بشكل مفاجئ من الصين و القوة في الدولار الأمريكي. و يوجد لدى الإقتصاديين بعض المخاوف بشأن النمو الإسترالي بناءاً على وقف الإستثمار في التعدين و التوقعات بأنه قد يشهد المزيد من التراجع.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 12:12، تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.9029$، بتراجع 0.3% و مبتعداً من أدنى مستوى له خلال جلسة الأمس عند 0.8984$ في حين أن زوج اليورو/الدولار الأسترالي إرتفع عند 1.4337. قام بنك الإحتياط الأسترالي مؤخراً بالإعلان عن محضر إجتماعه الأخير الذي أكد نية محافظ البنك بإضعاف الدولار الأسترالي بشكل إضافي.
الدولار يقف جانباً مع إنتظار المستثمرين لإعلان البنك الفدرالي.
في هذه الأثناء، يرى الدولار الأمريكي تراعاً في التداول، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من التأكيدات من البنك الفدرالي بشأن التوقيت المحتمل لرفع معدل الفائدة. سوف يقوم البنك الفدرالي بالإعلان عن قراره يوم الغد، و على الرغم من أن التوقعات بشكل عام تشير إلى أن يبقى الحال على ما هو عليه، فإن المؤتمر الصحفي الذي سوف يتبع الإعلان هو الذي سوف يقدم أدلة للمستثمرين. و كان مؤشر الدولار الأمريكي مؤخراً كما هو عند 84.251DXY، قريباً من أعلى مستوى له خلال 14 شهر و الذي وصل له الأسبوع الماضي.