عقدت العملة الموحدة قريبة من أدني مستوى خلال 5 أشهر مقابل الين الياباني وأدنى مستوياتها في عدة سنوات مقابل الجنيه الإسترليني بعد انخفاضها على نطاق واسع على خلفية البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال من المانيا. على الرغم من ذلك، من المرجح ان انخفاض اليورو هو خبر سار لماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، الذي أكد على قوة اليورو مؤخرا وانه كان بمثابة مصرف للاقتصاد في منطقة اليورو، وخاصة فيما يتعلق بقطاع التصدير.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 2:06 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 137.50 ين. وتراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني الى 78.88 بنس، سعر شوهد للمرة الأخيرة في سبتمبر 2012. وقد وصل زوج اليورو/الدولار الأمريكي حوض شهر واحد عند 1.3520$، مع رصود مستثمري اليورو لاختراق مستوى 1.35$.
السياسات المتباينة تقود الطلب على الإسترليني
في المملكة المتحدة، بيانات التضخم التي أتت قريبة من بنك إنجلترا عند 2% وزيادة في أسعار المنازل التي تحتم تكهنات القطاع من احتمالية رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي. التفاوت بين السياسات النقدية لبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي تشجع المستثمرين لتفضيل الجنيه الإسترليني على العملة الموحدة.