في تداول خافت نتيجة تركيز المستثمرين على العملات ذات العوائد العالية، تمكن الدولار النيوزيلندي من تحقيق أرباح و حام من أعلى مستوى له خلال 3 سنوات. لعدة أشهر، حافظ بنك الإحتياط النيوزيلندي على ميول متشددة و خلال دورته الحالية من تضييق السياسة المالية و مع معدل نقد عند 3.25% الذي يعد الأعلى من بين الدول المتقدمة، أصبح الدولار النيوزيلندي من بين العملات المفضلة لمتداولي فوركس.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:55 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 0.8790$ السعر الذي لم يصل له منذ شهر أغسطس 2011، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 0.8780$. مؤشر الدولار الأمريكي، المقياس لقوة الدولار النسبية مقابل منافسيه الرئيسيين، تراجع بحوالي 0.2% خلال الأسبوع، و تداول سابقاً عند 80.208DXY. و تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 101.65 ين، متعافياً من أدنى مستوى له خلال شهر عند 101.45 ين.
البيانات الإقتصادية تفرض الغموض على التعافي الأمريكي
تعرض الدولار الأمريكي إلى بعض الضغوط مع خروج المتداولين في إنتظار التوجهات الأوضح من بنك الإحتياطي الفدرالي على خلفية البيانات المختلطة التي فاقمت من حالة الغموض في السوق. في الولايات المتحدة، أعلن بأن الإنفاق الإستهلاكي كان أقل بكثير من التوقعات، و جاء في وقت مبكر بعد التعديل الثالث للأسفل على أرقام النمو للربع الأول، الكثير من المحللين يقومون بدراسة توقعات النمو السابقة، مما يرفع التوقعات بأن البنك الفدرالي من الممكن أن يؤجل رفع معدلات الفائدة لموعد أبعد.