بعد بيانات العمل المحسنة بشكل غير متوقع يوم الجمعة من الولايات المتحدة، تحرك الدولار الأمريكي إلى الأعلى مقابل الين الياباني في حين صمد اليورو بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال عدة أشهر حيث يحاول التعافي مع تأثير قرار البنك الأوروبي المركزي الخميس الماضي. يقول المحللون بأن أرقام تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية تقدم الدعم للدولار الأمريكي، و لكن يبدو كذلك بأنه لا يوجد سبب واضح لدعم الين الياباني بناءاً على البيانات المعلن عنها أخيراً، صناديق التقاعد وبيانات الدمج و الإستحواذ و بيانات NISA و التي تشوه قيمة الين في أعين المتداولين، على الأقل.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:33 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 102.57 ين، بإرتفاع 0.1% و مضيفاً إلى مكاسب يوم الجمعة. و ثبت زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3642$ مبتعداً من أدنى مستوى له يوم الخميس عند 1.3503$. التحسن في ميول المخاطرة تساعد في تقديم الدعم للعملات المرتبطة بالسلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي، و تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.9348$ قريباً من قمة يوم الجمعة عند 0.9358$ في حين إرتفع زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي 0.3% إلى 0.8515$ مبتعداً من أدنى مستوى له خلال 3 أشهر.
بيانات العمل تظهر تحسناً واضحاً.
يوم الجمعة، أعلنت دائرة العمل عن إضافة 217000 وظيفة جديدة خلال شهر مايو، مقدمة نوعاً من الطمأنة للمستثمرين بأن الإقتصاد الأكبر في العالم تحرك بشكل فعال بعدياً عن منحدر فصل الشتاء.