تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، بعد النمط في الأسهم اليابانية و الذي تراجع بحوالي 0.6%، و لكن المستثمرين يتوقعون بأن العديد من الأحداث المؤثرة في السوق، بما في ذلك قرار السياسة من البنك الفدرالي، من الممكن أن تحد من المكاسب المحتملة التي قد يكون الدولار قادراً على تحقيقها. يقول المحللن بأن التوترات المتصاعدة في العراق تبقي المستثمرين متوترين، و أدت إلى تراجع الأسهم و رفع سعر النفط إلى الأعلى حيث إزدياد الميول لتجنب المخاطرة، و لكن جاذبية الأصول الآمنة ما تزال محدودة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:44 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 10184 ين، بتراجع 0.2% و يتجه نحو قاع النطاق الأخير لهذا الشهر ما بين 102.80 و 101.60 ين. و تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3537$، قريباً من أدنى مستوى له هذا الشهر عند 1.3503$، و كان اليورو يتعرض للضغط منذ أن أعلن البنك الأوروبي المركزي عن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تشجيع النمو.
مراقبوا البنك الفدرالي ينتظرون
على الرغم من أن مؤشر الدولار الأمريكي لم يتغير نسبياً اليوم، فقد حقق 0.3% خلال الأسبوع الماضي، و يجمع المحللون على أن الزيادة في العوائد على أدوات الخزينة الأمريكية و الأزمة العراقية ساعدت في دعم جاذبية الدولار الأمريكي كعملة آمنة. مراقبوا البنك الفدرالي لديهم توقعات بأن البنك من الممكن أن يتخذ موقفاً أكثر تشدداً و يشير غلى زيادة في معدلات الفائدة منتصف العام القادم، و سوف تكون الأسواق تنتظر بشكل متحمس كلمة رئيس البنك الفدرالي للمزيد من الأدلة بشأن التوجه المحتمل و توقيت رفع معدلات الفائدة.