بقي اليورو قريباً من أدنى مستوى له خلال 6 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن التوقعات التسهيلية من إحتمالية خفض معدل الفائدة من قبل البنك الأوروبي المركزي تستمر في النمو. تراجع العوائد على السندات الحكومية في الولايات المتحدة و ألمانيا، ساهم هو الآخر في وضع الضغط على اليورو. وفقاً لأحد المصادر الإعلامية، من المحتمل أن يقلل البنك الأوروبي المركزي من معدلات الفائدة بالإضافة إلى وضع إجراءات تشجع البنك على الإقراض للمشاريع الصغيرة و المتوسطة. يميل إستراتيجيوا السوق إلى الإتفاق مع الإحتمالية، مشيرين إلى أن خيارات البنك الأوروبي المركزي محدودة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:25 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3701$ بعيداً عن أعلى مستوى له خلال عامين و نصف عندما وصل إلى 1.3995$ قبل قرار السياسة الخاص بالبنك المركزي. في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وصل الزوج إلى أدنى مستوياته خلال 6 أسابيع عند 1.3688$، و كان التداول ضمن نطاق ضيق.
النمو الياباني ينعش الين قليلاً.
في هذه الأثناء، فإن تراجع العوائد على سندات الخزينة الأمريكية قلل من قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين، حيث تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 101.66 ين في وقت سابق بعد أن تم الإعلان عن أن الإقتصاد الياباني حصل على نمو إقتصادي بشكل غير متوقع خلال الربع الأول، و لكن بناءاً على أن بنك اليابان المركزي ملتزم بالإبقاء على الين عند إضعف المستويات الممكنة، مما يعني بأنهم سوف يتدخلون إذا ما دعت الحاجة، إرتفاع الين مقابل الدولار الأمريكي كان قصيراً.