تراجع الدولار الأمريكي بشكل واسع بعد الإعلان يوم الأمس عن بيانات النمو الأولية التي أشارت إلى أن إقتصاد الولايات المتحدة لم يتغير تقريباً خلال الربع الأول من هذا العام. إجتماع الخبراء توقع بأن النمو للناتج القومي سوف يظهر تراجعاً إلى 1.2% من 2.6% خلال الفترة السابقة، و لكن النتائج المعلن عنها من كتب التحليل الإقتصادي الأمريكي أظهر تراجعاً قوياً إلى 0.1% أي ما دون التوقعات. على الرغم من الأخبار المخيبة للآمال، أعلن البنك الفدرالي بأن القرار بالإستمرار في خفض برنامج التيسير الكمي الشهري بمقدار 10 مليار دولار إضافية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:35 بتوقيت اليابان، تداول مؤشر الدولار الأمريكي، المقياس لقوة الدولار النسبية، بتراجع 0.4% إلى 79.511 DXY. و إرتد زوج اليورو/الدولار الأمريكي من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع إلى 1.3879$ في حين أن زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني خسر 0.4% و تداول عند 102.25 ين. تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 0.8% مقابل الدولار النيوزيلندي و تداو زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند 0.8633$ عند إحدى النقاط قبل التداول عند 0.8613$.
بيانات التضخم الأوروبية من الممكن أن توقف البنك الأوروبي المركزي.
ساعدت بيانات منطقة اليورو في دعم اليورو، على الرغم من أن معدل التضخم في منطقة اليورو عن شهر أبريل كان قريباً من توقعات المحللين التي كانت عند 0.7% و كان عند 0.5%. الأخبار الإيجابية على خلفية بيانات CPI الألمانية المخيبة للآمال من الممكن أن تعطي البنك الأوروبي المركزي تأجيل قليل في الخطط المستقبلية للمزيد من التيسير للتعامل مع مخاطر الإنكماش. على الرغم من ذلك، يعتقد المحللون بأن الأمر محتمل و قد يحدث خلال إجتماع السياسة الخاص بالبنك الشهر القادم.