التوتر المتصاعد في أوكرانيا أرسلت بالمشاركين في فوركس إلى الين الياباني الآمن.
قامت روسيا بزيادة وجودها العسكري في أوكرانيا خلال الأيام التي تلت قيام القوات الأوكرانية بقتل مجموعة من مناصري روسيا، و الكثير يخافون بأن الرئيس الروسي من الممكن أن يستخدم هذا الحدث كذريعة لحشد المزيد من القوات إلى أوكرانيا. الولايات المتحدة و التي كانت على طاولات المفاوضات الدبلوماسية مع روسيا، جلست مع مسؤولين من أوكرانيا و الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الآن تفكر في تطبيق المزيد من العقوبات الإقتصادية على روسيا.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:11 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 102.30 ين، قريباً من أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 102.085 ين. الأخبار بأن معدل تضخم المستهلك إرتفع إلى 2.7$ في اليابان، ما دون التوقعات بقليل، لم ينظر إليه بأي حماس من قبل متداولي فوركس، و لكن، كما كان المحللون قد حذروا بأن الأرقام سوف تعكس بشكل كبير فرض الضرائب الأكبر هذا الشهر مما يجعل الأرقام الفعلية مسطحة بالأساس. بنك اليابان المركزي قام بفرض هدف تضخم عند 2% و لكن مع حساب تأثير الضرائب، فإن التضخم لم تغير من الفترة السابقة.
مكاسب الدولار محدودة
الدولار الأمريكي و الذي هو الآخر يعتبر عملة آمنة في أوقات عدم الإستقرار، يتعرض للمزيد من الضغط على خلفية الوضع في أوروبا حتى على الرغم من التحسن الغير متوقع في البيانات الإقتصادية. طلبات البضائع المعمرة تحسنت خلال شهر مارس بنسبة 2.6% و تخطت توقعات المحللين التي كانت عند 2% في حين أن مكاسب "أبل" و أخبار عمليات دفع أخرى ساعدت في رفع "وول ستريت". يبين المحللين إلى أن الوضع في أوكرانيا يحد من المزيد من المكاسب.