تراجع الين الياباني الآمن و وصل إلى أدنى مستوياته خلال 10 أيام مقابل الدولار الأمريكي بعد الإعلان عن البيانات الإقتصادية القوية من الولايات المتحدة، و على خلفية إستمرار الآمال المتصاعدة بأن الحل الدبلوماسي سوف يكون موجوداً للمشاكل الجيوسياسية في أوكرانيا. مخاوف المستمثرون بشأن أوكرانيا بدأت بالتراجع حيث أن المحادثات بين أوكرانيا و روسيا و الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة تحاول أن تأتي ببعض السلوى للمنطقة. في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات العمل بأن مطالب البطالة الجديدة هبطت إلى مستويات ما قبل الكساد في حين أن قطاع الصناعة لمنطقة أتلانتا الوسطى إرتفع هذا الشهر، الأمور التي تساعد في إزاحة شكوك المستمثر.
كما ورد من طوكيو عند الساعة 13:28 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند إرتفاع 102.39 ين، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع و الذي كان عند 101.32 ين. منذ أن وصل إلى إرتفاع 104.13 ين في وقتٍ سابق من هذا الشهر، فإن الدولار الأمريكي أصبح الآن قادراً على إخراج تراجع 32.8% من الهبوط، المقاومة من المحتمل أن تكون موجودة عند مستوى تراجع 50% و التي هي عند 102.73 ين. لم يتغير زوج اليورو/الدولار الأمريكي نسبياً عند 1.3814$ و من المحتمل أن تبقى ضمن نطاق بناءاً على إغلاق عدد من الأسواق المالية العالمية لعطلة عيد الفصح.
المستثمرون حذرون من تيسير البنك الأوروبي المركزي
الشهر الماضي، وصل اليورو إلى أعلى مستوياته خلال عامين و نصف، و لكن الضغط على اليورو تصاعد مع قيام العديد من أعضاء لجنة السياسة المالية في البنك الأوروبي المركزي بالإشارة إلى أن اليورو القوي سوف يعيق التعافي الإقتصادي، و الذي هو بالأساس ضعيف. أعتبر المستثمرون هذه التصريحات على أنها تلميحات قوية بأن المزيد من التيسير سوف يكون على الطريق و فهموا بأن البنك الأوروبي المركزي يراقب عن كثب الإشارات الملحة على إرتفاع اليورو.