الدولار الأمريكي و مؤشرة الذي يتتبع أدائه، إستمرا في التعرض للضغط، هذه المرة النتائج المشتركة لمبيعات التجزئة التي جائت ضعيفة بشكل غير متوقع و الإرتفاع في مطالب البطالة. يعزي بعض المحللين بيانات التجزئة المخيبة للآمال إلى العواصف الشتائية خلال شهر يناير و أنها كانت نتيجة لعوامل أساسية ضعيفة. الأخبار فاجئت المتداولين في فوركس، و لكن لم يتجاهلها المتداولين في أسواق الأسهم الذين أرسلوا وول ستريت على طريق التعافي.
كما ورد من طوكيو عند الساعة 10: 49 بتوقيت اليابان، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 80.192 DXY، قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع قبل أن يرتفع قليلاً إلى 80.282 DXY. و تحرك زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بعيداً عن أدنى مستوى له يوم الخميس عند 101.695 ين،و ثبت عند 102.08 ين، في حين أن زوج اليورو/الدولار الأمريكي وصل إلى أعلى مستوى له عند 1.3675$.
التركيز على الناتج القومي الإجمالي لمنطقة اليورو
سوف تقوم الأسواق الآن بالتركيز على منطقة اليورو في وقتٍ لاحقٍ اليوم، حيث أنه من المقرر الإعلان عن أرقام الناتج القومي الإجمالي اليوم عند الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش و التي من المفترض أن تقدم بعد التوجيهات قصيرة الأجل بالنسبة للبنك الأوروبي المركزي. وفقاً للدراسات الأخيرة، يتوقع إجماع المحللين بأن بيانات الناتج القومي الإجمالي للربع الرابع سوف تصل إلى 0.4% من -0.3%. أخبار الأمس بشأن إستقالة رئيس الوزراء الإيطالي، كانت في الماضي لتهز السوق، و لكن هذه المرة، تم تجاهلها من قبل متداولي فوركس.