حصل الدولار الأمريكي على الدعم من البيانات الإقتصادية المتحسنة من الولايات المتحدة و التي عززت توقعات المستثمرين بأن البنك الفدرالي سوف يستمر في التقليل من برنامج التحفيز. أشار البنك مؤخراً بأنه سوف يبدأ بالتنقيص التدريجي من مشترياته الشهرية من الأصول بمقدار 10 مليارات دولار بداية من هذا الشهر، و قال بأن التنقيصات الإضافية المستقبلية سوف تعتمد على تدفق البيانات الإقتصادية الداعمة. وفقاً لأعلان البيانات الإقتصادية الأمس، فقد بقي النشاط الصناعي في الولايات المتحدة قريباً من أعلى مستوى له خلال عامين و نصف، و عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات بدل البطالة تراجع مرة أخرى الأسبوع الماضي، هذه البيانات مجتمعة، تشير إلى تحسن ثابت في الإقتصاد الأمريكي.
كما ورد من طوكيو عند الساعة 11:48 بتوقيت اليابان، تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند 80.607 DXY، متراجعاً من أعلى مستوى له خلال أسبوعين عند 80.709 DXY. و يستخدم مؤشر الدولار الأمريكي من قبل المتداولين لتقييم القوة النسبية للدولار الأمريكي مقابل منافسيه الرئيسيين. و تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 104.80 ين، مبتعداً عن قمة الخمس سنوات التي وصل لها يوم الأمس عند 105.45 ين، في حين أن زوج اليورو/الين الياباني تراجع بنسبة 0.1% إلى 143015 ين، مبتعداً عن أعلى مستوى له خلال 5 سنوات و التي وصل لها يوم الجمعة الماضية عند 145.67 ين. لا يتوقع إستراتيجيوا العملات بأن الإرتداد الطفيف للين سوف يطول حيث أنهم يعزونه إلى التداول الضعيف بشكل أساسي.
بنوك منطقة اليورو تستعد لتقييم الجودة
في منطقة اليورو، تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.3658 بخسارة 0.1% و لكن ليس بعيداً عن أدنى مستوى له خلال عامين و الذي وصل له يوم الأمس عند 1.3630، وصل الزوج الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له خلال عامين عند 1.3894$. على الرغم من التداول الضئيل، فإن اليورو حصل على الدعم من عودة اليورو من الخارج قبل التدقيق من قبل البنك الأوروبي المركزي و الذي كان من الممكن أن يجد قلة في رأس مال بعض البنوك الأوروبية في حال لم تتم إعادة هذه الأموال إليها.