وصل اليورو إلى أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، على خلفية التوقعات بأن الصفقة المصرفية في منطقة اليورو التي يتم التحضير لها تهدف إلى إزالة تلك المصارف التي تواجه خطر الإنهيار و تقوم بدعم البنوك التي ما تزال تعتبر قيمة. النظام المصرفي الموحد يعتقد أن يكون ضرورياً لمنطقة اليورو لحماية نفسها من الأزمات المالية المستقبلية و الديون المتزايدة. كما أن إرتفاع اليورو مدعوم أيضاً بالضغط المستمر على الدولار الأمريكي من قبل إصرار البنك الفدرالي على أن النقاط الإقتصادية المستقبلية لازمة قبل البد بالتنقيص من التيسير الكمي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:00 بتوقيت طوكيو، زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد إقترب من قمة تداولات هذا العام و الذي تم الوصول له بتاريخ 25 أوكتوبر عند 1.3832 و قد كان خلال إحد أوقات الجلسة يتداول عند 1.3795$، المستوى الأعلى خلال 6 أسابيع. يتداول الزوج حالياً عند 1.3759$، ما يزال متقدماً بنسبة 0.15% و يعتقد إستراتيجيوا العملات بأنه من الممكن أن يخترق قريباً و يقوم بإختبار المستوى 1.39$. مؤشر الدولار الأمريكي، و هو المقياس الذي يستخدمه المستثمرون لقياس القوة النسبية للدولار الأمريكي مقابل نظرائه الرئيسيون، تراجع إلى أدنى مستوى له خلال 6 أسابيع عند 79.95DXY، بخسارة 0.22%.
هل اليورو مبالغ في تقديره؟
أحد المخاوف الرئيسية بين المحللين هو أن اليورو تتم المبالغة في قيمته بشكل سريع، و هو موضوع سوف يجعل الصادرات أكثر تكاليف و يضع الضغوط على البنك الأوروبي المركزي للتعامل مع هذه التكاليف المرتفعة. و بالتالي، يعتقد الخبراء، بما في ذلك العاملون لدى BNP Paribas، بأن اليورو على الأرجح سوف يتراجع خلال المدى القريب.