عانى اليورو للحصول على الطاقة خلال جلسة التداولات الآسيوية في صحوة المفاجئة التي فجرها قرار البنك الأوروبي المركزي، في حين أن مكاسب الدولار الأمريكي كانت محدودة مع إنتظار المستثمرين لإعلان بيانات رواتب القطاع الخاص. بالأمس، أعلن البنك الأوروبي المركزي خفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية، الأمر الذي فاجئ المشاركين في السوق من حيث التوقيت، خصوصاً على خلفية البيانات الإقتصادية المتفائلة من ألمانيا. قال ماريو دراغي بأن الحركة كانت لإحباط أي إحتمالية بأن إقتصاد منطقة اليورو من الممكن أن يدخل في فترة إنكماش و أن البنك المركزي كان ما يزال لديه نطاق للمزيد من الخفض على معدل الفائدة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:49 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إنخفاض بنسبة 0.1% عند 1.3407$، متعافياً من تراجع يوم الخميس إلى 1.3925$. و ثبت زوج اليورو/الين الياباني عند 131.61 ين، مرتفعاً من أدنى مستوى له خلال شهر عند 131.18 ين و الذي كان قد وصل له يوم الأمس. مؤشر الدولار الأمريكي إرتفع هو الآخر نتيجة لتراجع اليورو، حيث تداول عند 80.897 DXY، محققاً تقدم بنسبة 0.1% ، و لكن أقل من أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع عند 81.460 DXY.
الأسواق تركز على بيانات الوظائف الأمريكية
سوف تركز الأسواق على الإعلان عن تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية، مع توقعات المحللين بأن البيانات سوف تظهر 125,000 وظيفة جديدة خلال شهر أكتوبر، مما يعكس بشكل جزئي تأثير الإغلاق الحكومي الإتحادي. كما يتوقع المحللون أيضاً بأن يرتفع معدل البطالة إلى 7.3%. توفر أرقام أفضل من المتوقع من هذا التقرير سوف يعطي البنك الفدرالي بعض النطاق للمناورة فيما يتعلق بمشتريات الأصول الشهرية، حيث يعتقد الكثيرون بأن التنقيص التدريجي من الممكن أن يبدأ في شهر ديسمبر بناءاً على الإرتفاع الغيرمتوقع في النمو الإقتصادي الأمريكي.