تراجع اليورو قريباً من أدنى مستوى له خلال أسبوعين خلال جلسة التداولات الآسيوية يوم الجمعة بعد تراجع غير متوقع في أرقام التضخم و التي أدت إلى إنعاش التوقعات بأن البنك الأوروبي المركزي قد يرى بأن الطريق أمامه واضحة لإتخاذ إجراءات تحفيز إضافية من أجل أن يعطي دعماً لإقتصاد منطقة اليورو. وفقاً للبيانات، تراجع مؤشر تضخم المستهلك إلى أدنى مستوى له منذ 4 سنوات عند 0.7% الشهر الماضي مقابل توقعات بأن البيانات سوف تكون مسطحة عند 1.1%، في حين أن التضخم الجوهري، و الذي يقطع المكونات المتقلبة مثل الطاقة و الطعام، تراجع إلى 0.8%.
تراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.3538$، الذي هو أدنى مستوى له خلال أسبوعين، قبل أن يعود إلى المستوى 1.3554$، ما يزال أقل بنسبة 0.3% خلال اليوم التداولي، و الذي يضيف إلى التراجع الحاد بنسبة 1.1%. هناك مستوى دعم رئيسي عند 1.3550$ و الذي يشكل 76.4% تراجع عند منتصف تحرك شهر أوكتوبر. كما أن زوج اليورو/الين ياباني وصل إلى أدنى مستوى جديد له خلال أسبوعين عند 132.985 ين.
هل سوف يتدخل البنك الأوروبي المركزي لدرء الإنكماش؟
أشار أحد المحللين من طوكيو إلى أن التراجع الكبير إلى ما دون 1% يشير إلى أن هناك المزيد الذي قد يأتي، حيث أن التوقعات في اليابان على الأقل في اليابان هو أنه عندما يفرض نمط الإنكماش نفسه، يكون من الصعب عكسه. الشعور هو أن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم على الأرجح بالإشارة بقوة إلى أنه مستعد لتقديم الإجراءات التحفيزية عندما يرى بأن الوقت مناسب لها.