تمسك اليورو بالمكاسب التي حققها مؤخراً خلال جلسة التداولات الآسيوية، و لكن، و بسبب التوقعات بأن البنك الأوروبي المركزي من الممكن أن يخفف معدلات الفائدة في وقتٍ لاحقٍ هذا الأسبوع، يتوقع المحللون أن يتلاشى الطلب على اليورو. و قد حصل اليورو على دعم قليل من البيانات التي أظهرت تسارع في النشاط الصناعي الشهر الماضي، مع إرتفاع الطلبات الجديدة للشهر الرابع على التوالي. إلا أن بيانات التضخم التي أعلن عنها الأسبوع الماضي ما تزال تقلق المستثمرين بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يحتاج الآن للتعامل مع الموضوع الحائم بإحتمالية ميول إنكماشية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:18 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إرتفاع و تحرك بعيداً عن أدنى مستوى له خلال 7 أسابيع و وصل أخيراً إلى 1.3510$، و لكنه ما يزال بعيداً عن أعلى مستوى له خلال عامين و الذي وصل له الشهر الماضي عند 1.3833$. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند إرتفاع وصل إلى 133.26 ين، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع. الإرتفاع على اليورو ساعد أيضاً في خفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي تداول عند 80.591DXY، متراجعاً من أعلى مستوى له خلال 7 أسابيع.
توقعات إجتماع البنك الأوروبي المركزي
إجماع المحللين خلال إستفتاء أخير أظهر إجماعهم على أن البنك الأوروبي المركزي سوف يحاول على الأرجح الإبقاء على السياسة المالية بدون تغيير هذا الشهر. و لكن خلال المؤتمر الصحفي الذي يتبع الإجتماع، يعتقدون بأن رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي" سوف يذكر إحتمالية خفض مستقبلي بمقدار 25 نقطة أساسية، ربما خلال الشهر التالي.