كان الين الياباني قريباً من أدنى مستوى له خلال شهرين مقابل الدولار الأمريكي بعد التصريحات من وزير المالية الياباني الذي قال بأن التدخل في العملة يجب أن يكون من ضمن أدوات السياسة الحكومية. على الرغم من أنه عنا القيام بذلك في وقتٍ ما في المستقبل، إلا أن الأمر بالنسبة للمستثمرين كان قريباً ما يكفي للإشارة إلى أن الحكومة قد تفكر التدخل في قوة الين، و الذي أدى بشكل واسع إلى تراجع العملة. أظهرت البيانات الأخيرة بأن النمو في اليابان خلال الربع الثالث قد تباطئ، و الذي يعتبر الربع الثاني على التوالي من التباطئ، مما يدفع المشاركين في السوق إلى التفكير بأن بنك اليابان المركزي قد يفكر قريباً المزيد من التحفيزات.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:13 بتوقيت اليابان، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 100.06 ين، متراجعاً من قمة المساء عند 100.15 ين، و هو المستوى الذي يعتبر الأعلى منذ شهرين، و قد حقق الدولار الأمريكي تقدماً على الين الياباني بمقدار 1% خلال هذا الأسبوع فقط. و قد كانت مكاسب اليورو مقابل الين بارزة أكثر، عند الأخذ بالإعتبار بأن اليورو كان يتعرض للضغط مؤخراً نتيجة البيانات الإقتصادية الضعيفة من منطقة اليورو، و قد إرتفع اليورو خلال الأسبوع بنسبة 1.7% مقابل الين و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 134.59 ين، على بعد نقاط قليلة من أعلى مستوى ليوم الأمس عند 134.70 ين.
إستئناف الضغط على اليورو
بإستثناء الأمر مقابل الين الياباني، فإن اليورو تعرض للضغط مقابل منافسيه الرئيسيين نتيجة البيانات الأخيرة و التي أظهرت بأن النمو في الربع الثالث كان راكداً، مما زاد من توقعات المستثمرين بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يبقي على وعده بتوفير المزيد من التيسير لتحفيز الإقتصاد.